ارشيف من :أخبار عالمية
"الجزيرة" تطالب "هآرتس" بالاعتذار
طالب محامي شبكة "الجزيرة" الفضائية زكي كمال صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بالاعتذار على صدر صفحتها الأولى وموقعها الإلكتروني، لنشرها مقالا "خاطئا ومضللا" زعمت فيه أن "الجزيرة اعتذرت لـ"إسرائيل"، على خلفية برنامج استضافة برنامج "حوار مفتوح" الذي يقدمه الزميل غسان بن جدو عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار.
وقال المحامي كمال في رسالة إلى الصحيفة إن القناة "لم تعتذر أبدا، ولم يطلب أحد منها أن تقوم بذلك أمام "إسرائيل" بعد تغطية برنامج "حوار مفتوح" لإطلاق سراح الأسير اللبناني سمير القنطار.
ورأى المحامي أن كتابة الصحيفة عنوان "الجزيرة اعتذرت أمام "إسرائيل" لتقرير صدر في السابع من آب الجاري "لا أساس له من الصحة". موضحاً أن بيانا صادرا عن مجلس التحرير في القناة قد وزع على وسائل الإعلام، ولم يذكر أي اعتذار لـ"إسرائيل" أو لأي جهة كانت. وأعرب محامي الشبكة عن أسفه لنشر وسائل إعلام عربية، وفي مناطق أخرى لعنوان صحيفة هآرتس "المضلل"، من دون التطرق لنص البيان الذي خلا من أي ذكر للاعتذار، وذلك "بهدف إلحاق الأذى لموكلتي دون وجه حق" كما قال كمال الذي طالب الصحيفة أيضاً بالتأكيد على أن اللقاء الذي تم بين مدير مكتب "الجزيرة" في القدس وليد العمري ومدير مكتب الصحافة الحكومي دانيئيل سيمان والمشار إليه في تقرير "هآرتس"، لم يتضمن طلب تقديم اعتذار، مهدداً بأنه في حال عدم الاستجابة لتلك المطالب فإن "الجزيرة" ستضطر لدراسة خطواتها وفقا لذلك.
علماً بأن ناطقاً رسمياً باسم "الجزيرة" كان قد أكد أن اجتماع العمري مع سيمان لا علاقة له باعتذار بل كان يندرج في سياق عمله اليومي.
وقال المحامي كمال في رسالة إلى الصحيفة إن القناة "لم تعتذر أبدا، ولم يطلب أحد منها أن تقوم بذلك أمام "إسرائيل" بعد تغطية برنامج "حوار مفتوح" لإطلاق سراح الأسير اللبناني سمير القنطار.
ورأى المحامي أن كتابة الصحيفة عنوان "الجزيرة اعتذرت أمام "إسرائيل" لتقرير صدر في السابع من آب الجاري "لا أساس له من الصحة". موضحاً أن بيانا صادرا عن مجلس التحرير في القناة قد وزع على وسائل الإعلام، ولم يذكر أي اعتذار لـ"إسرائيل" أو لأي جهة كانت. وأعرب محامي الشبكة عن أسفه لنشر وسائل إعلام عربية، وفي مناطق أخرى لعنوان صحيفة هآرتس "المضلل"، من دون التطرق لنص البيان الذي خلا من أي ذكر للاعتذار، وذلك "بهدف إلحاق الأذى لموكلتي دون وجه حق" كما قال كمال الذي طالب الصحيفة أيضاً بالتأكيد على أن اللقاء الذي تم بين مدير مكتب "الجزيرة" في القدس وليد العمري ومدير مكتب الصحافة الحكومي دانيئيل سيمان والمشار إليه في تقرير "هآرتس"، لم يتضمن طلب تقديم اعتذار، مهدداً بأنه في حال عدم الاستجابة لتلك المطالب فإن "الجزيرة" ستضطر لدراسة خطواتها وفقا لذلك.
علماً بأن ناطقاً رسمياً باسم "الجزيرة" كان قد أكد أن اجتماع العمري مع سيمان لا علاقة له باعتذار بل كان يندرج في سياق عمله اليومي.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018