قالت وسائل اعلامية اسرائيلية ان ضباط رفيعي المستوى من الجيش الاسرائيلي، استعرضوا خلال زيارة قام بها رئيس الكيان شمعون بيرس الى مستوطنات "غلاف غزة"، ما أسموها بالمعطيات المقلقة في قطاع غزة، وتراكم قوة حماس فيه.
وكشف ضباط الجيش الاسرائيلي أمام بيرس "تقدير الوضع السري" حيال ما يحدث في القطاع، مشيرين الى ان حركة "حماس سيطرت على المستشفيات والمدارس، ويعمل اخصائيو الفيزياء والكيمياء الذين تدربوا في إيران على تصنيع وسائل قتالية وعبوات جديدة، من شأنها أن تنزل ضرراً كبيراً بإسرائيل".
وفي استعرض تقدير الوضع، الذي اسماه المراسلون بانه "صورة كئيبة"، فان "حماس اقدمت على تلغيم مبان كي تنهار على جنود الجيش الاسرائيلي في حال قاموا بالدخول بشكل بري"، وبحسب المؤسسة العسكرية الاسرائيلية، فان "هذا ما حصل بالضبط قبل حوالي أسبوع، عندما تهدم منزل من طابقين في بلدة بيت لاهيا، القريبة من الجدار الفاصل في القطاع، وتسبب بمقتل ستة أشخاص على الأقل".
وأشارت الوسائل الاعلامية الاسرائيلية الى ان "بيرس اصغى باهتمام كبير الى المعلومات المقلقة عن قطاع غزة"، مشددة على انها "تشير الى ان القطاع تحول ما يشبه معقل مخربين منظم، يعمل المخربون فيه بأسلوب سيطرة حزب الله على جنوب لبنان".