ارشيف من :أخبار عالمية
العدو يخشى ان تشكل زيارة الاسد الى موسكو مناسبة لانتقام روسيا من كيانه بسبب مساعدته لجورجيا في حرب القوقاز
اعرب كيان العدو الاسرائيلي عن خشيته من أن تصبح زيارة الرئيس السوري بشار الاسد الى موسكو مناسبة لانتقام روسيا من اسرائيل بسبب مساعدتها لجورجيا في الحرب وتدفيعها ثمن موقفها هذا , وذكرت صحيفة اسرائيل اليوم ان رياح الحرب الباردة وصلت الى الشرق الاوسط معتبرة انه مع وصول الرئيس السوري بشار الاسد الى موسكو سيجد رغبة لدى الاخيرة بالانتقام من اسرائيل على خلفية مساعدتها للجيش الجورجي.
وبحسب تقديرات سياسية لكيان العدو فان الحرب الجارية بين روسيا والغرب ستؤدي الى رفع الحميمية في العلاقات بين دمشق وموسكو، ومن الممكن ان تقدم سوريا مساعدة لروسيا وذلك عبر رسو سفن او غواصات روسية في ميناء طرطوس.
ولفتت الصحيفة الى تزامن زيارة الرئيس الاسد مع المؤتمر الصحفي لنائب قائد الاركان الروسي الذي انتقد " اسرائيل " بصورة غير مسبوقة وتحدث عن عمق المساعدة الاسرائيلية للجيش الجورجي حيث تضمنت مركبات عسكرية من ثمانية انواع مختلفة ومتفجرات، وانه منذ العام الفين وسبعة فان خبراء اسرائيليون دربوا كومندوس جورجي وخططوا لتزويد تبليسي بسلاح ثقيل واسلحة الكترونية ودبابات لكن هذه المساعدات لم تنفذ.
وكشفت صحيفة "اسرائيل بيتنا" عن رسالة ارسلتها الحكومة الاسرائيلية لحكومة الروسية ذكرت فيها رئيس الوزراء فلاديمير بوتين بكلام قاله هذه السنة من انه لا امكانية لاسقاط "اسرائيل" ، وطلبت منه المحافظة على التوازن القائم في الشرق الاوسط، وذلك بعدم تزويد سوريا بمنظومة صواريخ من نوع (أس ثلاثمئة المضادة للطائرات). وانه رغم ان الحديث يدور عن اسلحة دفاعية الا انه سيكون لذلك تأثير كبير في المنطقة، فضلاً عن تأثيره على رغبة سوريا في التقدم بعملية السلام مع اسرائيل عبر الوساطة التركية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر امني صهيوني رفيع انه في الوقت الذي تمتلك فيه سوريا قدرة دفاعية متقدمة ستشعر بثقة اكبر وهي حتى الان لم تتخل عن امكانية استعادة الجولان بالقوة. كما نقلت عن مصدر في وزارة الخارجية الاسرائيلية خشيته من نقل السلاح الروسي الى حزب الله ومن الصعوبة ان تعيش اسرائيل مع هذا الواقع، فمن جهة فان روسيا تحاول ان تلعب دوراً في الشرق الاوسط، ومن جهة ثانية تقوم بتزويد السلاح بدون توازن للطرف المقابل في المنطقة.
وبحسب تقديرات سياسية لكيان العدو فان الحرب الجارية بين روسيا والغرب ستؤدي الى رفع الحميمية في العلاقات بين دمشق وموسكو، ومن الممكن ان تقدم سوريا مساعدة لروسيا وذلك عبر رسو سفن او غواصات روسية في ميناء طرطوس.
ولفتت الصحيفة الى تزامن زيارة الرئيس الاسد مع المؤتمر الصحفي لنائب قائد الاركان الروسي الذي انتقد " اسرائيل " بصورة غير مسبوقة وتحدث عن عمق المساعدة الاسرائيلية للجيش الجورجي حيث تضمنت مركبات عسكرية من ثمانية انواع مختلفة ومتفجرات، وانه منذ العام الفين وسبعة فان خبراء اسرائيليون دربوا كومندوس جورجي وخططوا لتزويد تبليسي بسلاح ثقيل واسلحة الكترونية ودبابات لكن هذه المساعدات لم تنفذ.
وكشفت صحيفة "اسرائيل بيتنا" عن رسالة ارسلتها الحكومة الاسرائيلية لحكومة الروسية ذكرت فيها رئيس الوزراء فلاديمير بوتين بكلام قاله هذه السنة من انه لا امكانية لاسقاط "اسرائيل" ، وطلبت منه المحافظة على التوازن القائم في الشرق الاوسط، وذلك بعدم تزويد سوريا بمنظومة صواريخ من نوع (أس ثلاثمئة المضادة للطائرات). وانه رغم ان الحديث يدور عن اسلحة دفاعية الا انه سيكون لذلك تأثير كبير في المنطقة، فضلاً عن تأثيره على رغبة سوريا في التقدم بعملية السلام مع اسرائيل عبر الوساطة التركية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر امني صهيوني رفيع انه في الوقت الذي تمتلك فيه سوريا قدرة دفاعية متقدمة ستشعر بثقة اكبر وهي حتى الان لم تتخل عن امكانية استعادة الجولان بالقوة. كما نقلت عن مصدر في وزارة الخارجية الاسرائيلية خشيته من نقل السلاح الروسي الى حزب الله ومن الصعوبة ان تعيش اسرائيل مع هذا الواقع، فمن جهة فان روسيا تحاول ان تلعب دوراً في الشرق الاوسط، ومن جهة ثانية تقوم بتزويد السلاح بدون توازن للطرف المقابل في المنطقة.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018