ارشيف من :أخبار لبنانية
الداعية يكن : من أولويات طاولة الحوار تسوية الخلافات الطائفية والمذهبية ونزع فتائلها التفجيرية

اعتبر رئيس جبهة العمل الاسلامي الداعية الإسلامي الدكتور فتحي يكن في تصريح له اليوم أنه لا قيمة لأي موضوع يُطرح على طاولة الحوار من غير معالجة للخلافات الطائفية والمذهبية ، لأن بقائها من شأنه أن ينعكس سلبا على كل الملفات المطروحة، وأن يُبقي على فتائل التفجير جاهزة للاطاحة بكل المنجزات والمقررات والإتفاقات، لأنها تبقى كلها شكلية لفظية لاتطال جذور المشكلات التي يعاني منها لبنان واللبنانيون .
وأضاف: لابد من معالجة جذور الفتنة المذهبية ، وملامسة الأسباب والخلفيات والأدوات الدائبة على تغذيتها في الداخل ومن الخارج، وأنه لاخطورة تضارع خطورة الإنفجار المذهبي إن يقع "لاسمح الله" ولاتماثلها خطورة أي اعتداء إسرائيلي وإن وقع .
وتابع: إن معالجة ظاهرة الإحتقان والغليان المذهبي يجب أن يشترك فيها المرجعيات الدينية والسياسية والفئوية، ولايجوز بحال أن يتصدى لها فريق دون آخر وجهة دون أخرى لأن نتائجها المخيفة القاتلة ستطال ساحة الطوائف المتنازعة من غير تمييز .
وشدد الشيخ يكن على ان مأساوية المرحلة السابقة، وتداعيات المعالجات الجانبية ، وردود الفعل العنيفة التي برزت على التفاهمات الثنائية - على حسن نواياها – قد اطاحت بكل شيء، وزادت الطين بِلة والمشكلة تعقيدا . يبقى أن يلحظ الجميع أن ظاهرة الانقسام المذهبي السني الشيعي الخطير ليست لبنانية المنشأ والحجم والأدوات، والمعالجة يجب أن تكون على نفس المستوى ساحةً ومساحةً وفاعلية "إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او ألقى السمع وهو شهيد".
وأضاف: لابد من معالجة جذور الفتنة المذهبية ، وملامسة الأسباب والخلفيات والأدوات الدائبة على تغذيتها في الداخل ومن الخارج، وأنه لاخطورة تضارع خطورة الإنفجار المذهبي إن يقع "لاسمح الله" ولاتماثلها خطورة أي اعتداء إسرائيلي وإن وقع .
وتابع: إن معالجة ظاهرة الإحتقان والغليان المذهبي يجب أن يشترك فيها المرجعيات الدينية والسياسية والفئوية، ولايجوز بحال أن يتصدى لها فريق دون آخر وجهة دون أخرى لأن نتائجها المخيفة القاتلة ستطال ساحة الطوائف المتنازعة من غير تمييز .
وشدد الشيخ يكن على ان مأساوية المرحلة السابقة، وتداعيات المعالجات الجانبية ، وردود الفعل العنيفة التي برزت على التفاهمات الثنائية - على حسن نواياها – قد اطاحت بكل شيء، وزادت الطين بِلة والمشكلة تعقيدا . يبقى أن يلحظ الجميع أن ظاهرة الانقسام المذهبي السني الشيعي الخطير ليست لبنانية المنشأ والحجم والأدوات، والمعالجة يجب أن تكون على نفس المستوى ساحةً ومساحةً وفاعلية "إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او ألقى السمع وهو شهيد".