اعتبر وزير الشباب والرياضة طلال أرسلان ان "خطاب القسم لرئيس الجمهورية ومداخلاته في باريس الحجر الزاوية لانطلاق أي حوار جدي في لبنان لانجاح طاولة الحوار". ارسلان وبعد استقباله المستشار السياسي لرئيس الجمهورية ناظم الخوري في دارته في خلدة نصح رئيس الجمهورية أن يعتمد توسيع طاولة الحوار لتتمثل القيادات اللبنانية الوطنية غير الممثلة مطالبا كل مرجعية صادقة أن تعطي الملاحظات الصريحة لرئيس الجمهورية لتأمين النجاح المطلوب له ، لأنه العنصر الوفاقي الحقيقي الذي اتفق عليه من قبل اللبنانيين، ومنه انطلقوا الى ورشة التفاهم العامة". وردا على سؤال حول تأييده بأن تشمل طاولة الحوار الاستراتيجية الاقتصادية؟ قال ارسلان ان الحوار يجب أن يكون مفتوحا برعاية رئيس الجمهورية وانه لا يحق لأحد أن يشترط عليه أن يترأس جلسة حوار من أجل موضوع معين لافتا الى ان رئيس الجمهورية مفوض بأن يدرج على جدول أعمال الحوار المواضيع التي تهم البلاد.
من جهته قال الخوري بعد اللقاء :" ان الوقوف على رأي الأمير طلال أمر أساسي والخطوة التي تمت أخيرا بالنسبة الى اللحمة التي حصلت بين الأمير طلال ووليد بك جنبلاط أعطت مدخلا لأي حوار في البلد. آمل أن يحذو آخرون حذوهما من أجل دخول طاولة الحوار بانفتاح ووحدة".
وردا على سؤال عن اللغط حول طاولة الحوار؟.
قال: "ليس هناك من لغط، بل هناك حوار على صفحات الجرائد والتلفزيونات، انما الحوار الجدي لم يبدأ. من أجل ذلك جئنا الى هنا لنسمع الآراء الجدية بالنسبة لهذا الموضوع، ومن أجل الخروج بطروحات جدية أيضا لاطلاق العملية".
وعن موعد بدء الحوار قال الخوري:" ليس هناك من فترة طويلة أو قصيرة للحوار، فالحوار دائم في لبنان ونحن في بلد يقوم على الحوار الدائم".