ارشيف من :أخبار عالمية
إسرائيل تقرر إغلاق أضخم مؤسسة تعمل لحماية الأقصى والمقدسات

رام الله ـ ميرفت عمر
اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي بعد منتصف ليلة الأحد 24-8-2008 مقر مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في مدينة أم الفحم المحتلة عام 1948، وصادرت كافة محتوياتها، قبل أن تعلن إغلاقها بأمر عسكري من وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك.
وقالت مصادر في المؤسسة إن أهالي المدينة استيقظوا على صوت عشرات الآليات العسكرية وأكثر من 500 عنصر من القوات الخاصة الذين حولوا منطقة الباطن إلى منطقة عسكرية مغلقة, وقاموا بقطع الطرق المؤدية إلى مبنى مؤسسة الأقصى الكائن في مجمع ابن تيمية.
وفي هذه الأثناء اقتادت شرطة الاحتلال سكرتير مؤسسة الأقصى عبد المجيد اغبارية من بيته إلى المؤسسة وسلمته أمرا عسكريا صادرا عن وزير الجيش يعلن بموجبه إغلاق مؤسسة الأقصى ومصادرة كافة محتوياتها من الحواسيب والملفات، بالإضافة إلى مصادرة الحصالات التابعة لصندوق طفل الأقصى ويصل عددها نحو ألف حصالة.
وادعى قائد شرطة الاحتلال في منطقة أم الفحم أن أمر الإغلاق جاء بسبب شبهة وجود صلة بين المؤسسة وحركة حماس في القدس.
وزعمت مصادر في ما يسمى جهاز الأمن العام الاسرائيلي "أن مؤسسة الأقصى مرتبطة بقيادة حماس في القدس في إطار تجمع (ائتلاف الخير) الذي يعتبر الداعم لجهات إسلامية متطرفة تقف خلفها حركة حماس".
وبالتزامن مع العملية، اقتحم أكثر من 100 عنصر من شرطة الاحتلال قرية عارة المجاورة وداهموا منزل الشيخ علي أبو شيخة – رئيس مؤسسة الأقصى وسلموه أمرا بتفتيش بيته ومصادرة أمواله الخاصة، ثم اقتادوه إلى مؤسسة الأقصى في مدينة أم الفحم حيث كانت تجري عملية مصادرة محتوياتها.
وخاطب الشيخ علي أبو شيخة قوات الاحتلال أثناء اقتحام المؤسسة ومصادرة محتوياتها قائلا:" مهما صادرتم سنستمر في عملنا بل سنضاعف جهودنا من اجل الأقصى ولن ترهبنا إجراءاتكم".
من ناحيته، ندد الدكتور سليمان أحمد رئيس صندوق الإسراء للتنمية والإغاثة ، والذي تواجد في المكان، بما اسماه الهجمة البربرية لشرطة الاحتلال, مؤكدا أن هذه الحملة جاءت كرد فعل على قيام مؤسسة الأقصى بدورها تجاه صيانة واعمار المسجد الأقصى المبارك, كما أنها تأتي بعد يوم واحد للمؤتمر الصحفي الأخير للشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية, والذي كشف فيه عن مخططات احتلالية جديدة تجاه الأقصى المبارك.
يشار إلى أن مؤسسة الأقصى تعرضت في العام 2003 لاقتحام مماثل خلال حملة اعتقلت خلالها الشرطة الشيخ رائد صلاح وعدد من قيادات الحركة الإسلامية الذين عرفوا بــ "رهائن الأقصى".
وتعد مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية أضخم هيئة عاملة في مجال رعاية المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، ولها دور كبير في تنفيذ مئات المشاريع الخيرية والإنسانية والدينية لآلاف المحتاجين في الداخل والقدس.
وتتزامن الحملة على مؤسسة الأقصى والشيخ رائد صلاح خاصة بعد كشفه عن حفريات خطيرة تجريها سلطات الاحتلال في منطقة باب المغاربة بجوار الحرم القدسي الشريف، كما تأتي في الوقت الذي تشن فيه السلطات الإسرائيلية حملة اجتثاث للمؤسسات العاملة في المجال الخيري ورعاية الأيتام في الضفة الغربية.
اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي بعد منتصف ليلة الأحد 24-8-2008 مقر مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في مدينة أم الفحم المحتلة عام 1948، وصادرت كافة محتوياتها، قبل أن تعلن إغلاقها بأمر عسكري من وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك.
وقالت مصادر في المؤسسة إن أهالي المدينة استيقظوا على صوت عشرات الآليات العسكرية وأكثر من 500 عنصر من القوات الخاصة الذين حولوا منطقة الباطن إلى منطقة عسكرية مغلقة, وقاموا بقطع الطرق المؤدية إلى مبنى مؤسسة الأقصى الكائن في مجمع ابن تيمية.
وفي هذه الأثناء اقتادت شرطة الاحتلال سكرتير مؤسسة الأقصى عبد المجيد اغبارية من بيته إلى المؤسسة وسلمته أمرا عسكريا صادرا عن وزير الجيش يعلن بموجبه إغلاق مؤسسة الأقصى ومصادرة كافة محتوياتها من الحواسيب والملفات، بالإضافة إلى مصادرة الحصالات التابعة لصندوق طفل الأقصى ويصل عددها نحو ألف حصالة.
وادعى قائد شرطة الاحتلال في منطقة أم الفحم أن أمر الإغلاق جاء بسبب شبهة وجود صلة بين المؤسسة وحركة حماس في القدس.
وزعمت مصادر في ما يسمى جهاز الأمن العام الاسرائيلي "أن مؤسسة الأقصى مرتبطة بقيادة حماس في القدس في إطار تجمع (ائتلاف الخير) الذي يعتبر الداعم لجهات إسلامية متطرفة تقف خلفها حركة حماس".
وبالتزامن مع العملية، اقتحم أكثر من 100 عنصر من شرطة الاحتلال قرية عارة المجاورة وداهموا منزل الشيخ علي أبو شيخة – رئيس مؤسسة الأقصى وسلموه أمرا بتفتيش بيته ومصادرة أمواله الخاصة، ثم اقتادوه إلى مؤسسة الأقصى في مدينة أم الفحم حيث كانت تجري عملية مصادرة محتوياتها.
وخاطب الشيخ علي أبو شيخة قوات الاحتلال أثناء اقتحام المؤسسة ومصادرة محتوياتها قائلا:" مهما صادرتم سنستمر في عملنا بل سنضاعف جهودنا من اجل الأقصى ولن ترهبنا إجراءاتكم".
من ناحيته، ندد الدكتور سليمان أحمد رئيس صندوق الإسراء للتنمية والإغاثة ، والذي تواجد في المكان، بما اسماه الهجمة البربرية لشرطة الاحتلال, مؤكدا أن هذه الحملة جاءت كرد فعل على قيام مؤسسة الأقصى بدورها تجاه صيانة واعمار المسجد الأقصى المبارك, كما أنها تأتي بعد يوم واحد للمؤتمر الصحفي الأخير للشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية, والذي كشف فيه عن مخططات احتلالية جديدة تجاه الأقصى المبارك.
يشار إلى أن مؤسسة الأقصى تعرضت في العام 2003 لاقتحام مماثل خلال حملة اعتقلت خلالها الشرطة الشيخ رائد صلاح وعدد من قيادات الحركة الإسلامية الذين عرفوا بــ "رهائن الأقصى".
وتعد مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية أضخم هيئة عاملة في مجال رعاية المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، ولها دور كبير في تنفيذ مئات المشاريع الخيرية والإنسانية والدينية لآلاف المحتاجين في الداخل والقدس.
وتتزامن الحملة على مؤسسة الأقصى والشيخ رائد صلاح خاصة بعد كشفه عن حفريات خطيرة تجريها سلطات الاحتلال في منطقة باب المغاربة بجوار الحرم القدسي الشريف، كما تأتي في الوقت الذي تشن فيه السلطات الإسرائيلية حملة اجتثاث للمؤسسات العاملة في المجال الخيري ورعاية الأيتام في الضفة الغربية.