أكد نائب رئيس الحكومة اللواء عصام أبو جمرة أن السراي ليست وقفاً مذهبياً بل مركز رئاسة مجلس وزراء كل لبنان ولنائب رئيس المجلس مكتباً فيها وعلى مقربة من الرئيس وليس انتهاكاً للدستور أن يكون لنائب الرئيس صلاحيات وعليه مسؤوليات بينما رئيس المجلس يفوض صلاحياته الدستورية إلى موظفيه.
أبو جمرة الذي مثل العماد ميشال عون خلال العشاء السنوي الذي أقامه التيار الوطني الحر في بلدة القاع قال:"إننا لا نستجدي أحداً وهدفنا إحقاق الحق ومطلبنا الشراكة ولا نقبل أن تكون حقوقنا منة من أحد" أضاف إن من يتهمنا بالشر فهو في نفوسهم والعقدة في أفكارهم وسنحل هذه العقد بالمبادئ التي نعتمدها بالتغيير والإصلاح.
وشدد بأن التيار الوطني الحر اختار قرارات جريئة بخيارات وطنية هامة أثبت فعاليتها فوثيقة التيار مع حزب الله أصبحت خارطة طريق للوفاق خاصة للذين رفضوها
واعتبر أبو جمرة أنه ومنذ مؤتمر الدوحة والفريق الآخر يتراجع كالسيارة التي فقدت فراملها فألغوا قراراتهم العشوائية التي تورطوا بها ووافقوا على كل شيء وتراجعوا ووافقوا على الثلث الضامن وقانون 1960 وعلى اعتبار حق لبنان جيشاً وشعباً ومقاومة في الدفاع عن الوطن وسيتراجعوا ويوافقوا على تمركز نائب الرئيس في السراي وسيمارس صلاحياته بعد غياب رئيس الحكومة وتعثر قيامه بمهماته كما مارسوا منذ أشهر رئاسة الجمهورية عند غياب الرئيس ولم تخرب.
أضاف :" بعدما خونوا التيار الوطني الحر يوافقون اليوم على إقامة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وإنشاء السفارات وإنهاء قضية الموقوفين وترسيم الحدود وضبطها وإنهاء قضية مزارع شبعا كما يجب".
وأكد أبو جمرة بأننا نهدف لتحقيق الاستقرار بإزالة أسباب التوتر والخلاف فهذا البلد لكل اللبنانيين نريده مزدهراً وسيداً مستقراً وهذا سيتحقق إذا حافظنا على مصداقيتنا والقيم الوطنية والمبادئ التي أنشأنا الحزب على أساسها وستحقق بعزمكم وأصواتكم بالانتخابات النيابية المقبلة عندما تحصدون أكثرية تسمح لنا الحكم بديمقراطية نطمح لتحقيقها.
حزب الله
كلمة حزب الله ألقاها عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي فأكد أن اتفاق حزب الله والتيار الوطني الحر هو نموذج يجب الاقتداء به فنحن من دعاة التوافق والتفاهم مع كل القوى في لبنان ولغتنا هي لغة الحوار واليد الممدودة وتبين للملأ من يريد الحوار ومن يريد التشنج ومن يريد قطع الطريق على الفتن ومن يحرض عليها وتمنى أن يكون هناك طاولة للحوار لا طاولة شجار لأن ما أتحفنا به الفريق الآخر خلال مناقشة البيان الوزاري لا يطمئن أن هناك حواراً حضارياً في لبنان بل هناك فريق يثير الفتن ويقوم ببهلوانيات في الإعلام.
 وأمل إقرار قانون الانتخاب الذي اتفقنا عليه في الدوحة خلال الجلسة التشريعية الثلاثاء المقبل الذي سيكون نهار اختبار لقوى الرابع عشر من آذار لأننا سمعنا في اليومين الماضيين أن البعض يتحدث عن قانون متكامل للانتخاب
وقال النائب الساحلي:" إذا سلمت النوايا يجب أن نصوت الثلاثاء على قانون التقسيمات الانتخابية التي أقرت في الدوحة وبعدها في لجنة الإدارة والعدل عندنا الوقت الكافي لدراسة الإصلاحات وقبل نهاية أيلول أو تشرين الأول نكون قد انتهينا من الإصلاحات وإقرارها".
حضر حفل العشاء عضو الكتلة الشعبية النائب حسن يعقوب ، النائب مروان فارس المنسق العام للتيار بيار رفول وفد من حزب الله وحشد من الشخصيات البلدية والاختيارية والحزبية وتخلل الحفل كلمات لكل من المنسق العام رفول ومنسق بعلبك – الهرمل خليل شمعون وكلمة التيار في القاع ألقاها عماد بشور وفي نهاية الحفل قدمت درع تكريمية للواء أبو جمرة.