كتب فادي منصور
تساقطت الامطار بغزارة أمس على قرى عكار، وقد أثارت نوعا من الطمأنينة لدى المزارع العكاري بحيث أمنت هذه المياه المتساقطة سقاية أشجار الزيتون التي على أبواب القطاف فالمطر الهابط كان خيرا بحيث يتحسن الانتاج نوعا وكما.
هذا المطر ينتظره كثير من الناس وهو لحكمة ربانية يتساقط في هذا الشهر كما يقول الفلاح العكاري (انطر الشتي بعيد السيدة).
وقد عوض الله على الفلاحين في عكار حين أغفلت الدولة، وهي تعلم جيدا في هذا الزمن الرديء تقديمات الاسياد في اوروبا واميركا للمزارعين في الحقلين الانتاج الشجري المثمر ,والحيواني المنتج, والتقديمات التي ينالها الفلاح عبر القوانين دون التكفكف وطلب المنن من أصحاب النفوذ.
الضنية 
هطلت أمطار غزيرة ليل أمس في منطقة الضنية، مترافقة بحبات من البرد والبرق والرعد، وأدت إلى تشكل سيول على الطرقات تدفقت باتجاه الأودية والأراضي المنخفضة. وقد اقتصرت الأضرار على جرف بعض الأتربة والحصى التي تجمعت كميات صغيرة منها على الطرقات الفرعية والرئيسية، وخصوصاً على طريق عام طرابلس ـ الضنية.
وجاء هطول الأمطار الذي استمر قرابة خمس ساعات متواصلة في غير موعده السنوي في مثل هذه الأيام، وشكل فرحة غامرة للمزارعين الذين كانوا يسعون لري أراضيهم ومزروعاتهم بشتى السبل، نظراً للعطش والجفاف الذي كان قد بدأ يظهر على الأشجار والشتول التي بدت عليها بعض ملامح الذبول واليباس.