ارشيف من :أخبار عالمية

خاص الانتقاد.نت: الإفراج عن 198 أسيرا فلسطينيا وسط استقبال شعبي ورسمي حافل

خاص الانتقاد.نت: الإفراج عن 198 أسيرا فلسطينيا وسط استقبال شعبي ورسمي حافل
رام الله ـ ميرفت عمر
خاص الانتقاد.نت: الإفراج عن 198 أسيرا فلسطينيا وسط استقبال شعبي ورسمي حافلأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين 25-8-2008 عن 198 أسيرا فلسطينيا معظمهم من حركة فتح، بينهم عميد الأسرى الفلسطينيين سعيد العتبة والقيادي الفتحاوي أبو علي يطا والنائب السابق حسام خضر.
وفي معبر بيتونيا غربي مدينة رام الله، القريب من سجن عوفر المركزي، سلم الجانب الإسرائيلي الأسرى المفرج عنهم ضمن ما زعمت "إسرائيل" بأنها بادرة حسن نية تجاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد أن بدأت بتجميعهم أمس من كافة السجون.
ونقل الأسرى عبر خمس حافلات إلى مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله، حيث نظم لهم استقبالا شعبيا ورسميا بحضور الآلاف من عائلاتهم وأقاربهم وممثلين عن المؤسسات الرسمية ومنظمات العمل الأهلي والحقوقي.
وأمام الآلاف من أهالي الأسرى والمواطنين، ألقى سعيد العتبة عميد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي والذي قضى 31 عاما بتهمة الضلوع في قتل وإصابة عدد من الإسرائيليين، كلمة شدد فيها على أهمية استكمال تحرير 11 ألف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.
وأكد العتبة وهو من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، على أن ثبات الشعب الفلسطيني في كافة مراحل مقاومته هو الذي شكل دافعا لصمود الأسرى في سجون الاحتلال على مدار عقود طويلا، مطالبا بإثارة قضية الأسرى القدامى والعمل على تحريرهم بكافة الوسائل.
بدوره، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن محاولات حثيثة بذلتها جهات إسرائيلية لعرقلة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وعلى رأسهم العتبة وأبو علي يطا بدعوى ضلوعهم في قتل إسرائيليين، لكن محاولتهم فشلت وتم الإفراج عن الأسرى.
وحيا عباس تحيته لقيادات الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال وعلى رأسهم أحمد سعدات ومروان البرغوثي والدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي.
وأضاف عباس أن الفلسطينيين يسعون إلى السلام، لكن هذا السلام وتحقيق ثوابتهم الوطنية جميع، لكن هذا لن يتحقق دون تحرير جميع الأسرى.
وشدد عباس على أن قضايا الحل الدائم بما فيها القدس واللاجئين والمستوطنات والحدود إما أن تحل دفعة واحدة أو لا نقبل حلا، في إشارة قد تحمل رفضا لما يطرح في وسائل الإعلام عن قرب التوصل إلى اتفاق "رف" بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قد يعني تأجيلا لعدد من قضايا الحل الدائم إلى أمد غير معروف.
2008-08-25