رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون وبعد الاجتماع الاسبوعي للتكتل وجه الشكر الى كل الذين استقبلوه بالامس خلال جولته في الجنوب  معتذرا من الذين لم يستطع زيارتهم وواعدا اياهم بزيارة ثانية .
بعد ذلك تطرق العماد عون الى القضايا العالقة ومنها الجدال الحاصل حول تحديد صلاحيات نائب رئيس مجلس الوزراء , فرد عون على الذين يعتبرون ان لا صلاحيات واردة لنائب رئيس مجلس الوزراء  في الدستور بالقول ان هذه الصلاحيات واردة بكل مراسيم تشكيل الحكومات السابقة وعلى ارض الواقع  كاشفا عن تقديم التكتل مشروع قانون لاقرار نظام مجلس الوزراء . في هذا السياق قال عون :" عندما يغيب عن الدستور موضوع ما يؤخذ بالعرف القائم ومن يقول ان وظيفة نائب مجلس الوزراء غير وارد في الدستور هو على حق إنما هذا الأمر وارد في المراسيم ويجب الأخذ بالعرف "
وحول مماطلة قوى الموالاة في اقرار قانون تقسيم الدوائر الانتخابية استغرب عون الجدل الدائر حول هذا الموضوع في ظل وجود اتفاق الدوحة الموقع من الجميع وامام شهود وقال عون :"  موضوع إقرار الدوائر الإنتخابية أصبح موضع جدل وانا لا أفهم لماذ الخلاف حول هذا الموضوع الذي وقع عليه 14 شخصا بحضور شهود عرب وأمير دولة قطر، والتقسيمات يجب أن توقع غدا وهو أمر غير قابل للجدل، ولولانا لما أقرت الإصلاحات في اتفاق الدوحة ولا يجب استعمالهم للهروب من التصويت على الداوئر الإنتخابية غدا. أشعر انهم سيخلقون مشاكل للهروب من الإنتخابات " .
 وحول التذرع بالاصلاحات الانتخابية اضاف عون ان الاصلاحات لم تضاف الى اتفاق الدوحة لولا مطالبة التيار الوطني الحر محذرا من استعمال هذه الذريعة للهروب من التصويت على التقسيمات الانتخابية في جلسة مجلس النواب التي ستنعقد غدا.
كما اثار عون قضية امين عام مجلس الوزراء القاضي سهيل بوجي الذي تجاوز في بقائه في منصبه نص المادة 16 من قانون مجلس الشورى التي لا تجيز لأي قاضي من مجلس الشورى أن ينتخب لوظيفة خارج المجلس لأكثر من 6 سنوات طيلة حياته , وتسائل عون لماذا يبقى امين عام مجلس الوزراء ؟ واضعا هذا الامر برسم مجلس الشوري والنواب لاتخاذ الاجراء الملائم في هذا الامر .
واعتبر عون ان قضية تعيين قائد الجيش اخذت " لف ودوران كثيرا " مشيرا ان هذا الموضوع غير خاضع للتجاذبات السياسية ومضيفا : " لم نعلق على تعيين اي شخص بهذا المنصب لان التعيين يتخطى العمل السياسي " واعتبر عون ان من مواصفات قائد الجيش المقبل ان يكون لديه القدرة على القيادة وفيه مواصفات شخصية غير خاضعة الا للولاء للوطن والتطلع للشعب اللبناني كشعب واحد يستحق الحماية , ولفت عون الى انه بهذه الصفة فقط يتعين قائد الجيش آملا ان تبت هذه القضية بسرعة . كما تمنى عون من جهة اخرى البت بموضوع المجلس الدستوري لنتخاب الاعضاء المرشحين لهذا المنصب بالسرعة الممكنة وقبل الانتخابات القادمة.