ارشيف من :أخبار لبنانية
كرامي : تصفية الاجواء بين الدول العربية مفتاح الحل والحكومة الحالية ليس فيها شيء من الوحدة رغم اسمها

طالب الرئيس السابق عمر كرامي عقب لقائه وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط في مقر وزارة الخارجية "جميع الاطراف الاقليمية والدولية ذات التأثير في لبنان بمساعدته على انتهاء ازمته". ولفت كرامي الى انه :"يجب السعي لتصفية الاجواء بين الدول العربية جميعا بما في ذلك المملكة العربية السعودية وسوريا ." معتبرا ان هذا الامر يمثل مفتاح الحل للازمة اللبنانية"، ومؤكدا ان "التدخل الاجنبي اسهم في تعقيد الازمة".
من جهة اخرى وصف كرامي "الحكومة اللبنانية الحالية بأنها ليس فيها شيء من الوحدة رغم وصفها بحكومة الوحدة الوطنية ، مضيفا انه لم توضع الى الان الحلول الاساسية من اجل انهاء الازمة اللبنانية واضعا زيارته الى مصر في اطار استكمال هذه الحلول ولوضع الحكم الدولي وكل الامور السياسية على ارضية صلبة .
وردا على سؤال حول التهديدات الاسرائيلية بضرب لبنان ورد "حزب الله" عليها قال كرامي:" ان اسرائيل لديها ثأر مع لبنان لانه لاول مرة استطاعت المقاومة اللبنانية ان تهزم اسرائيل واعتقد ان اسرائيل اذا قامت بعدوان على لبنان فان الشعب اللبناني سيلتف حول جيشه ومقاومته لمواجهة هذا العدوان".
وحول احداث طرابلس قال كرامي :"ان طرابلس جزء من لبنان وهي العاصمة الثانية في لبنان وطرابلس بلد وطني وما يحدث فيها نتيجة لتأزم الوضع في كافة انحاء لبنان"، وأكد ان "هناك تدخلات خارجية خلف ما يجري في لبنان لان هناك تمويلا وتسليحا".
واشار كرامي الى ان "المسؤولين في مصر لديهم الرغبة في استيضاح الكثير من الامور فيما يتعلق بهذه الازمة، وقد وضعناهم بالاجواء" وان الوزير ابو الغيط "ستستكمل الصورة لديه بزيارته للبنان يوم الاربعاء المقبل". واعرب الرئيس كرامي عن امله "في ان تؤتي الزيارة ثمارها وان مجرد الاهتمام المصري بالوضع اللبناني يجعلنا نستبشر خيرا".
من جانبه صرح المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير حسام زكي بأن "رئيس الوزراء اللبناني الاسبق اعرب عن تقديره للجهود التي تقوم بها مصر، مؤكدا محورية دورها وتطلع مختلف الاطراف اللبنانية للتعرف على وجهات النظر المصرية تجاه مستقبل الاوضاع في لبنان والتي ترتبط بمستقبل الاستقرار الاقليمي ككل. واوضح زكي ان الوزير ابو الغيط اكد بدوره "التزام مصر بدعم لبنان حكومة وشعبا خلال هذه المرحلة الدقيقة"، مشيرا الى ان "زيارته للبنان في 27 آب الحالي تمثل فرصة مناسبة لاجراء المزيد من المشاورات الهامة مع كبار المسؤولين اللبنانيين والزعامات السياسية حول كيفية تطوير هذا الدعم وتفعيله في صورة عملية".
كرامي التقى ايضا الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وبحث معه تطورات الاوضاع في لبنان والتقدم الذي تم احرازه منذ التوصل لاتفاق الدوحة والصعوبات التي تواجه لبنان في المرحلة الحالية خاصة الاحداث التي شهدتها مدينة طرابلس مؤخرا.
واعلن رئيس مكتب الامين العام للجامعة السفير هشام يوسف في تصريح له : "ان هذا اللقاء يأتي استكمالا للمشاورات السياسية التي تجريها الامانة العامة مع القوى السياسية المختلفة في لبنان للتعامل مع الاحداث التي شهدتها طرابلس"، مشيرا الى انه "كان هناك اتصالات عديدة على مدى الاسابيع القليلة حول هذا الموضوع". واضاف يوسف : "ان الجامعة العربية ما زالت تأمل ان تستمر الخطوات التي تحققت في الفترة الماضية مثل انتخاب الرئيس اللبناني وتشكيل حكومة اكد ان هناك انجازات، ولكن ما زالت هناك صعوبات نحتاج الى تضافر كافة القوى على الساحة اللبنانية".
من جهة اخرى وصف كرامي "الحكومة اللبنانية الحالية بأنها ليس فيها شيء من الوحدة رغم وصفها بحكومة الوحدة الوطنية ، مضيفا انه لم توضع الى الان الحلول الاساسية من اجل انهاء الازمة اللبنانية واضعا زيارته الى مصر في اطار استكمال هذه الحلول ولوضع الحكم الدولي وكل الامور السياسية على ارضية صلبة .
وردا على سؤال حول التهديدات الاسرائيلية بضرب لبنان ورد "حزب الله" عليها قال كرامي:" ان اسرائيل لديها ثأر مع لبنان لانه لاول مرة استطاعت المقاومة اللبنانية ان تهزم اسرائيل واعتقد ان اسرائيل اذا قامت بعدوان على لبنان فان الشعب اللبناني سيلتف حول جيشه ومقاومته لمواجهة هذا العدوان".
وحول احداث طرابلس قال كرامي :"ان طرابلس جزء من لبنان وهي العاصمة الثانية في لبنان وطرابلس بلد وطني وما يحدث فيها نتيجة لتأزم الوضع في كافة انحاء لبنان"، وأكد ان "هناك تدخلات خارجية خلف ما يجري في لبنان لان هناك تمويلا وتسليحا".
واشار كرامي الى ان "المسؤولين في مصر لديهم الرغبة في استيضاح الكثير من الامور فيما يتعلق بهذه الازمة، وقد وضعناهم بالاجواء" وان الوزير ابو الغيط "ستستكمل الصورة لديه بزيارته للبنان يوم الاربعاء المقبل". واعرب الرئيس كرامي عن امله "في ان تؤتي الزيارة ثمارها وان مجرد الاهتمام المصري بالوضع اللبناني يجعلنا نستبشر خيرا".
من جانبه صرح المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير حسام زكي بأن "رئيس الوزراء اللبناني الاسبق اعرب عن تقديره للجهود التي تقوم بها مصر، مؤكدا محورية دورها وتطلع مختلف الاطراف اللبنانية للتعرف على وجهات النظر المصرية تجاه مستقبل الاوضاع في لبنان والتي ترتبط بمستقبل الاستقرار الاقليمي ككل. واوضح زكي ان الوزير ابو الغيط اكد بدوره "التزام مصر بدعم لبنان حكومة وشعبا خلال هذه المرحلة الدقيقة"، مشيرا الى ان "زيارته للبنان في 27 آب الحالي تمثل فرصة مناسبة لاجراء المزيد من المشاورات الهامة مع كبار المسؤولين اللبنانيين والزعامات السياسية حول كيفية تطوير هذا الدعم وتفعيله في صورة عملية".
كرامي التقى ايضا الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وبحث معه تطورات الاوضاع في لبنان والتقدم الذي تم احرازه منذ التوصل لاتفاق الدوحة والصعوبات التي تواجه لبنان في المرحلة الحالية خاصة الاحداث التي شهدتها مدينة طرابلس مؤخرا.
واعلن رئيس مكتب الامين العام للجامعة السفير هشام يوسف في تصريح له : "ان هذا اللقاء يأتي استكمالا للمشاورات السياسية التي تجريها الامانة العامة مع القوى السياسية المختلفة في لبنان للتعامل مع الاحداث التي شهدتها طرابلس"، مشيرا الى انه "كان هناك اتصالات عديدة على مدى الاسابيع القليلة حول هذا الموضوع". واضاف يوسف : "ان الجامعة العربية ما زالت تأمل ان تستمر الخطوات التي تحققت في الفترة الماضية مثل انتخاب الرئيس اللبناني وتشكيل حكومة اكد ان هناك انجازات، ولكن ما زالت هناك صعوبات نحتاج الى تضافر كافة القوى على الساحة اللبنانية".