ارشيف من :أخبار لبنانية
مصادر خاصة بـ"الانتقاد" تروي ما حصل في سعدنايل وتعلبايا: "المستقبل" افتعل الحوادث و"القوات" مدت عناصره بالسلاح
كتب مصعب قشمر
لم يمضِ على مغادرة وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس بيروت سوى بضع ساعات حتى تحركت الأحداث الأمنية في البقاع. وعمل تيار المستقبل مجدداً على تعكير صفو الحياة في بلدتي سعدنايل وتعلبايا في البقاع من خلال افتعال الحوادث الأمنية، ضارباً جهود التهدئة التي كانت قطعت شوطاً كبيراً.
ففي الوقت الذي كانت قيادة الجيش تعمل على إتمام مصالحة في البقاع من خلال جمع فعاليات ورؤساء بلديات ومخاتير المنطقة، فوجئت البلدتان بسماع دوي القذائف والرصاص من مختلف الاتجاهات.
وفي المعلومات التي حصل عليها موقع "الانتقاد نت" من مصادر سياسية في منطقة البقاع الاوسط ان "الجيش اللبناني كان يقوم بمداهمة بعض البيوت من الموالاة والمعارضة في البلدتين. وحدث ان حاول فريق الموالاة منع الجيش من القيام بمهمته وباشر بإطلاق النار على الجيش من أحد البيوت الموالية لفريق السلطة".
تضيف المصادر: "بمجرد أن بدأ إطلاق النار حصل الاستنفار على الارض، وبدأ إطلاق النار من مكان الى آخر، وتوسعت الاشتباكات، واستعملت فيها كل أنواع الأسلحة. واستمر اطلاق النار ليل الاثنين الثلاثاء من قبل منتصف الليل حتى الساعة السادسة صباحا، حيث دخل الجيش اللبناني وفض الاشتباك"، مشيرة الى انه "لم يكن ممكنا لحركة الاتصالات ان تقوم بدورها في الليل بسبب شدة القصف وعدم قدرة اللجان الشعبية على الحركة، وعند الصباح تمت الاتصالات بين فعاليات البلدتين، وأدت الى نوع من الاتفاق مع قيادة الجيش في المنطقة لمصالحة حُدد موعدها اليوم في أبلح".
وأكدت المصادر ان "الذين كانوا يقاتلون لم يكونوا فقط من أبناء البلدتين، بل كان هناك مجموعات قدمت من القرى المجاورة وشاركت في القتال". لكن اللافت وفق ما قالت المصادر هو دخول ميليشيا القوات اللبنانية التي يتزعمها سمير جعجع على خط الأحدث الأمنية في هذه المنطقة، حيث لعبت القوات اللبنانية دورا في التجييش، وعملت على نقل بعض الأسلحة الى فريق الموالاة".
وأدت أحداث البقاع الى سقوط ثلاثة ضحايا وجرح آخرين، لكن المصادر تشير الى ان "هؤلاء لم يسقطوا خلال الاشتباكات، إذ ان فريق الموالاة أقام حواجز في منطقة بر الياس، ولدى محاولة المواطن بسام غازي الهروب منهم، أطلقوا عليه النار فاردوه سريعا. وكذلك الحال بالنسبة للمواطن حسن علي الطقش الذي سقط برصاص الموالاة لدى محاولته الهرب منهم في بر الياس أيضا. ونتيجة لإطلاق النار المكثف من قبل مسلحي تيار المستقبل قُتلت المواطنة سميرة شكر مظلوم التي كانت واقفة على شرفة منزلها في بر الياس".
ويؤكد المصدر ان "المتضرر مما حصل هم كل سكان المنطقة، والمستفيدون هم بعض المستوزرين وبعض الذين يريدون ان يصبحوا نوابا".
وفي معلومات المصادر ان مجموعة من الفوضويين تستفيد من هكذا تحركات لتغطية أعمالها المشبوهة والمخالفة للقوانين وهؤلاء اذا لم يكونوا في فريق الموالاة انتماء فهم من المحسوبين عليه..
لم يمضِ على مغادرة وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس بيروت سوى بضع ساعات حتى تحركت الأحداث الأمنية في البقاع. وعمل تيار المستقبل مجدداً على تعكير صفو الحياة في بلدتي سعدنايل وتعلبايا في البقاع من خلال افتعال الحوادث الأمنية، ضارباً جهود التهدئة التي كانت قطعت شوطاً كبيراً.
ففي الوقت الذي كانت قيادة الجيش تعمل على إتمام مصالحة في البقاع من خلال جمع فعاليات ورؤساء بلديات ومخاتير المنطقة، فوجئت البلدتان بسماع دوي القذائف والرصاص من مختلف الاتجاهات.
وفي المعلومات التي حصل عليها موقع "الانتقاد نت" من مصادر سياسية في منطقة البقاع الاوسط ان "الجيش اللبناني كان يقوم بمداهمة بعض البيوت من الموالاة والمعارضة في البلدتين. وحدث ان حاول فريق الموالاة منع الجيش من القيام بمهمته وباشر بإطلاق النار على الجيش من أحد البيوت الموالية لفريق السلطة".
تضيف المصادر: "بمجرد أن بدأ إطلاق النار حصل الاستنفار على الارض، وبدأ إطلاق النار من مكان الى آخر، وتوسعت الاشتباكات، واستعملت فيها كل أنواع الأسلحة. واستمر اطلاق النار ليل الاثنين الثلاثاء من قبل منتصف الليل حتى الساعة السادسة صباحا، حيث دخل الجيش اللبناني وفض الاشتباك"، مشيرة الى انه "لم يكن ممكنا لحركة الاتصالات ان تقوم بدورها في الليل بسبب شدة القصف وعدم قدرة اللجان الشعبية على الحركة، وعند الصباح تمت الاتصالات بين فعاليات البلدتين، وأدت الى نوع من الاتفاق مع قيادة الجيش في المنطقة لمصالحة حُدد موعدها اليوم في أبلح".
وأكدت المصادر ان "الذين كانوا يقاتلون لم يكونوا فقط من أبناء البلدتين، بل كان هناك مجموعات قدمت من القرى المجاورة وشاركت في القتال". لكن اللافت وفق ما قالت المصادر هو دخول ميليشيا القوات اللبنانية التي يتزعمها سمير جعجع على خط الأحدث الأمنية في هذه المنطقة، حيث لعبت القوات اللبنانية دورا في التجييش، وعملت على نقل بعض الأسلحة الى فريق الموالاة".
وأدت أحداث البقاع الى سقوط ثلاثة ضحايا وجرح آخرين، لكن المصادر تشير الى ان "هؤلاء لم يسقطوا خلال الاشتباكات، إذ ان فريق الموالاة أقام حواجز في منطقة بر الياس، ولدى محاولة المواطن بسام غازي الهروب منهم، أطلقوا عليه النار فاردوه سريعا. وكذلك الحال بالنسبة للمواطن حسن علي الطقش الذي سقط برصاص الموالاة لدى محاولته الهرب منهم في بر الياس أيضا. ونتيجة لإطلاق النار المكثف من قبل مسلحي تيار المستقبل قُتلت المواطنة سميرة شكر مظلوم التي كانت واقفة على شرفة منزلها في بر الياس".
ويؤكد المصدر ان "المتضرر مما حصل هم كل سكان المنطقة، والمستفيدون هم بعض المستوزرين وبعض الذين يريدون ان يصبحوا نوابا".
وفي معلومات المصادر ان مجموعة من الفوضويين تستفيد من هكذا تحركات لتغطية أعمالها المشبوهة والمخالفة للقوانين وهؤلاء اذا لم يكونوا في فريق الموالاة انتماء فهم من المحسوبين عليه..