ارشيف من :أخبار عالمية
مؤسسة القدس الدولية تعقد مؤتمرها اليوم في دمشق

دمشق ـ راضي محسن
يبدأ في دمشق اليوم الثلاثاء مؤتمر مؤسسة القدس الدولية الذي يهدف إلى حشد المساندة والتأييد للمؤسسة في عملها للدفاع عن القدس ولاسيما أنها ستكون عاصمة للثقافة العربية عام 2009، كما أنه سيتم خلال المؤتمر الإعلان عن تأسيس فرع للمؤسسة في سورية.
وقال بيان رسمي تلقت "الانتقاد.نت" نسخة عنه إن المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان رئيسة مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية دعت لاجتماع أعضاء مجلس أمناء المؤسسة بحضور المئات من الفعاليات الاقتصادية والفكرية والسياسية والثقافية والاجتماعية والداعمين للقضية الفلسطينية وذلك في مكتبة الأسد في قلب العاصمة دمشق.
ومؤسسة القدس الدولية التي تأسست في الثلاثين من كانون الثاني عام 2001 وتتخذ من بيروت مقراً لها تهدف إلى العمل على إنقاذ القدس، والمحافظة على هويتها العربية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، في إطار مهمة تاريخية لتوحيد الأمة بكل أطيافها الدينية والفكرية والثقافية والعرقية من أجل إنقاذ القدس عاصمه فلسطين.
ومؤسسة القدس الدولية مؤسسة مدنية مستقلة تضم شخصيات وهيئات عربية وإسلامية وعالمية، ومن بين أعضاء مجلس أمنائها نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق، ومحافظ دمشق الدكتور بشر الصبان، ورئيس مجمع أبو النور الإسلامي في دمشق الدكتور صلاح الدين كفتارو، ورئيس جمعية الهلال الأحمر في سوريا الدكتور عبد الرحمن العطار وعدد من علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي، وعدد من رجال الأعمال وبعض وجهاء المجتمع وأساتذة الجامعات.
وكانت مؤسسة القدس الدولية ـ فرع سورية ناشدت الأمم المتحدة وجميع الدول المؤازرة للحق والرافضة للظلم وجميع المنظمات الدولية والإنسانية دعم القدس العربية المحتلة مدينة وشعباً ونصرة قضيتها العادلة.
وقالت المؤسسة في بيان أصدرته في الذكرى التاسعة والثلاثين لإحراق المسجد الأقصى إن هذا الحدث مثل اعتداء صريحاً أذى الأمة العربية والإسلامية في أقدس مقدساتها.
وأضافت نحن ندين هذا الاعتداء في ذكراه التاسعة والثلاثين ونستنكر جميع الاعتداءات المتعاقبة والمتتالية على المسجد الأقصى والقدس والمقدسات وجميع الخطط الصهيونية الرامية لتغيير وجه القدس جغرافياً وبشرياً.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت عام 1969 بإحراق المسجد الأقصى تحت سمع وبصر جنودها الذين ماطلوا في إرسال سيارات الإطفاء وقطعت المياه عن المدينة خلال الحريق فهب أبناء القدس يطفؤون المسجد بالدلاء يملؤونها من الآبار وبالوسائل البدائية إلى أن حاصروا الحريق وأخمدوه بعد أن أتى على ثلث المسجد.
يبدأ في دمشق اليوم الثلاثاء مؤتمر مؤسسة القدس الدولية الذي يهدف إلى حشد المساندة والتأييد للمؤسسة في عملها للدفاع عن القدس ولاسيما أنها ستكون عاصمة للثقافة العربية عام 2009، كما أنه سيتم خلال المؤتمر الإعلان عن تأسيس فرع للمؤسسة في سورية.
وقال بيان رسمي تلقت "الانتقاد.نت" نسخة عنه إن المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان رئيسة مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية دعت لاجتماع أعضاء مجلس أمناء المؤسسة بحضور المئات من الفعاليات الاقتصادية والفكرية والسياسية والثقافية والاجتماعية والداعمين للقضية الفلسطينية وذلك في مكتبة الأسد في قلب العاصمة دمشق.
ومؤسسة القدس الدولية التي تأسست في الثلاثين من كانون الثاني عام 2001 وتتخذ من بيروت مقراً لها تهدف إلى العمل على إنقاذ القدس، والمحافظة على هويتها العربية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، في إطار مهمة تاريخية لتوحيد الأمة بكل أطيافها الدينية والفكرية والثقافية والعرقية من أجل إنقاذ القدس عاصمه فلسطين.
ومؤسسة القدس الدولية مؤسسة مدنية مستقلة تضم شخصيات وهيئات عربية وإسلامية وعالمية، ومن بين أعضاء مجلس أمنائها نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق، ومحافظ دمشق الدكتور بشر الصبان، ورئيس مجمع أبو النور الإسلامي في دمشق الدكتور صلاح الدين كفتارو، ورئيس جمعية الهلال الأحمر في سوريا الدكتور عبد الرحمن العطار وعدد من علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي، وعدد من رجال الأعمال وبعض وجهاء المجتمع وأساتذة الجامعات.
وكانت مؤسسة القدس الدولية ـ فرع سورية ناشدت الأمم المتحدة وجميع الدول المؤازرة للحق والرافضة للظلم وجميع المنظمات الدولية والإنسانية دعم القدس العربية المحتلة مدينة وشعباً ونصرة قضيتها العادلة.
وقالت المؤسسة في بيان أصدرته في الذكرى التاسعة والثلاثين لإحراق المسجد الأقصى إن هذا الحدث مثل اعتداء صريحاً أذى الأمة العربية والإسلامية في أقدس مقدساتها.
وأضافت نحن ندين هذا الاعتداء في ذكراه التاسعة والثلاثين ونستنكر جميع الاعتداءات المتعاقبة والمتتالية على المسجد الأقصى والقدس والمقدسات وجميع الخطط الصهيونية الرامية لتغيير وجه القدس جغرافياً وبشرياً.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت عام 1969 بإحراق المسجد الأقصى تحت سمع وبصر جنودها الذين ماطلوا في إرسال سيارات الإطفاء وقطعت المياه عن المدينة خلال الحريق فهب أبناء القدس يطفؤون المسجد بالدلاء يملؤونها من الآبار وبالوسائل البدائية إلى أن حاصروا الحريق وأخمدوه بعد أن أتى على ثلث المسجد.