غزة ـ الانتقاد.نت
بينما تتجه أنظار الفلسطينيين للقاهرة بانتظار انتهاء اللقاءات التمهيدية لانطلاق الحوار الوطني ، استمرت المناكفات السياسية الداخلية ووصلت قطاع التعليم ، حيث دخل إضراب المعلمين الغزيين في القطاع الحكومي يومه الرابع دون أن تفلح النداءات المتكررة لتجنيب المسيرة التعليمية الخلافات والتجاذبات.
حيث أكد د. محمد عسقول وزير التربية والتعليم في الحكومة الفلسطينية المقالة إن حكومته لن تسمح لأي مدرس استنكف عن العمل بالعودة إلى موقعه ، وذلك لعدم صلاحيته في تربية الأجيال.
وقال عسقول خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده صباح اليوم الثلاثاء بمدينة غزة مع رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د. أحمد بحر: " إن الفرصة الأخيرة لعودة هؤلاء المعلمون انتهت صباح أمس ".
وأعتبر عسقول أن الخاسر الوحيد هم الذين غادروا ساحة العمل التربوي ، وخضعوا لضغوط بعض الأطراف خشية على مرتباتهم ومعاشاتهم.
من جانبه طالب د. بحر بضرورة فك الإضراب فوراً حفاظاً على المسيرة التعليمية ، وحفاظاً على وحدة الفلسطينيين ، مطالباً في الوقت ذاته الحكومة المقالة بمنح فرصة جديدة للمعلمين والمدراء المستنكفين للعودة إلى عملهم .
وكان الأمين العام لاتحاد المعلمين جميل شحادة قال الليلة الماضية في تصريحات صحفية إن الاتحاد غير ملزم بحماية من لم يلتزم بالإضراب، وأضاف شحادة موجهاً كلامه للمعلمين أن الإضراب يعني بقائهم في بيوتهم وليس في المدارس.