ارشيف من :أخبار عالمية

المستوطنون يعربدون في الخليل و المتظاهرون الفلسطينيون يتألمون في رام الله

المستوطنون يعربدون في الخليل
و المتظاهرون الفلسطينيون يتألمون في رام الله
36 منظمة فرنسية تطالب كوشنير بالضغط لوقف الاعتداءات "الإسرائيلية"

أعلنت مصادر فلسطينية طبية عن إصابة العشرات من أهالي بلدة بلعين غرب رام الله، ونشطاء أجانب كانوا يشاركون في التظاهرة الأسبوعية ضد جدار الفصل العنصري، بحالات الاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع.


واستخدم جنود الاحتلال خراطيم المياه العادمة الملوثة بروث الحيوانات ومياه المجاري مع وضع بعض المواد الكيماوية عليها، إضافة الى إطلاق كميات كبيرة من غاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات التقيؤ، والاختناق حيث تفاجأ المتظاهرون بلون المياه الأخضر ورائحتها النتنة، من اجل قمع المتظاهرين ومنعهم من مواصلة تنفيذ الفعاليات الاحتجاجية ضد الجدار.


وقام الاحتلال بتسليم عدة مواطنين 9 إخطارا لهدم منازلهم في قرية يتما جنوب مدينة نابلس، وأمهلتهم 30 يوما للإخلاء. وحسب مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، فإن الفلسطينيين الذين تسلموا الإخطارات هم وائل عبدالعزيز نجار، موسي وجيه نجار، نبهان توفيق نجار، تامر محمد نجار، فادي عبدالرحيم صونبر، ياسر احمد صونبر، محمد محمود صونبر، عايد محمد صونبر وعبدالرحيم محمد صونبر.


واعتدى قطعان المستوطنين من مستعمرة "كريات أربع" على فلسطينيين تصدوا لمحاولة استيلاء على قطعة أرض في منطقة البقعة شرق الخليل، من خلال زراعتها بالأشجار، حيث اشتبك الفلسطينيون مع المستوطنين المعتدين، وتدخل جنود الاحتلال لحماية المستوطنين.


ووجهت 36 منظمة فرنسية رسالة مفتوحة، الجمعة، إلى وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير طالبته فيها بممارسة ضغوط لوقف التدخلات "الإسرائيلية" في قرية بلعين الفلسطينية في الضفة الغربية.


وتنطوي الرسالة على طلب من المنظمات إلى الوزير الفرنسي ب"التدخل لدى السلطات "الإسرائيلية" لوقف تعدي الجنود "الإسرائيليين" على بلعين".


وجاء في الرسالة "اقتحم الجنود "الإسرائيليون" القرية في الاسابيع الأخيرة كل ليلة تقريباً، وأرهبوا السكان بمن فيهم الأطفال، ونفذوا اعتقالات (السكان) يطالبون سلمياً بحقهم في الحياة والعمل في أرضهم، بما يتوافق مع القرارات الدولية". ومن بين الموقعين الذين يأملون استقبالهم في وزارة الخارجية الفرنسية الحركة من أجل السلام، وحزب الخضر وهيئات نقابية وجمعيات.

المحرر الإقليمي + وكالات



2009-08-01