ارشيف من :أخبار لبنانية

تجمع العلماء: تباشير النصر تلوح في الأفق بعد الإنجازات الإستراتيجية في سوريا والعراق

تجمع العلماء: تباشير النصر   تلوح في الأفق بعد الإنجازات الإستراتيجية في سوريا والعراق

رأى تجمع العلماء المسلمين أن تباشير النصر لمحور المقاومة باتت تلوح في الأفق بعد الإنجازات الإستراتيجية في سوريا والعراق، مضيفًا أن هذا الإنجاز أخذ يدفع بالكيان الصهيوني للتفكير بالوسائل التي يحفظ فيها رأسه بعد فشل مشروعه في تقسيم الدول المحيطة به وخاصة في سوريا ولبنان، وفي التخطيط لتدمير الجيوش التي يخاف منها في مصر وسوريا والعراق، بالإضافة إلى إنهاء المقاومة من خلال المعركة المفتوحة عليها وعلى محورها، مما أدى به إلى إستدعاء قوات "الأندوف" التابعة للأمم المتحدة خوفًا من تشكل مقاومة وطنية وإسلامية في الجولان".

تجمع العلماء: تباشير النصر   تلوح في الأفق بعد الإنجازات الإستراتيجية في سوريا والعراق

تجمع العلماء المسلمين

وأضاف التجمع: "إن هذا الواقع المستجد يستدعي منا التنبه لما يمكن أن يعد له محور الشر لإفشال النجاحات الكبيرة في الميدان والذهاب إلى إجراءات سياسية عبر مجلس الأمن أو غيره لأخذ ما لم يمكن تحصيله في الميدان عبر قرارات سياسية تكبل محور المقاومة".

وتابع: "أمام هذا الواقع، يهمنا أن ندعو إلى إستكمال عملية تحرير حلب، وعدم السماح بأي محاولة لتأخير هذا الأمر مهما كانت الحجج المطروحة، لأن أي تأجيل سيسمح للإرهابيين بإعادة تنظيم صفوفهم والإنقضاض من جديد لإسترداد ما خسروه".

وحول الوضع القائم في العراق، دعا تجمع العلماء إلى "اتفاق القوى العسكرية كافة في العراق لإكمال عملية تحرير الموصل وتلعفر"، محذرًا من "الأصوات التي تتحدث عن فتنة مذهبية غير موجودة أصلًا، وتستغل من أجل إعاقة مشروع إبادة "داعش" الذي لا بد من وصوله إلى نهاياته المخطط لها"، مشددًا على الحذر من مشروع "السعي الى تقسيم العراق".

وفيما خص تشكيل الحكومة، شدد التجمع على "إنجاز تأليف الحكومة والخروج من المحاصصة السياسية الفئوية والحزبية وإشراك الجميع فيها كي تبدأ العمل على إنجاز قانون الإنتخاب". وحذر من أن "تكون المماطلة سببًا لإيصال الأمور إلى وقت ضيق لا يسمح بإقرار القانون والذهاب إلى التمديد أو الانتخاب على أساس قانون الستين"، معتبرًا أن "ما حصل دليلا على فشل العهد من بداياته".

وختم تجمع العلماء المسلمين دعوته في أن "يكون البيان الوزاري واضحًا لجهة إعتماد صيغة الجيش والشعب والمقاومة، كوسيلة وحيدة للحفاظ على استقلال وسيادة لبنان، وحمايته من الأخطار المحدقة بأرضه ومياهه ونفطه، التي يترصدها العدو الصهيوني للإستيلاء عليها أو منعنا من الإفادة منها".

2016-11-29