ارشيف من :أخبار عالمية
"حماس" و"الجهاد" ترعيان حفلي زفاف ل650 عريساً في غزة
واستهلت "حماس" حفل الزفاف بزفة محمولة للعرسان انطلاقاً من ساحة مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا التي شهدت مجزرة "إسرائيلية" راح ضحيتها عشرات المدنيين خلال المحرقة، وجابت شوارع المخيم تتقدمها فرق الكشافة والخيل، ثم تبعها زفة أخرى مشياً على الأقدام جابت الشوارع المركزية للمخيم.
وانطلق عقب ذلك حفل الزفاف الجماعي وسط تعالي أصوات الزغاريد المصاحبة للألعاب النارية التي غطت سماء المنطقة.
وقال عضو المكتب السياسي في "حماس" محمود الزهار في كلمة بالانابة عن رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية إن حركته تسعى دائماً لرسم البسمة على شفاه أبناء الشعب الفلسطيني بكامله سواء في الأرض المحتلة عام ،1948 أو الضفة الغربية وقطاع غزة"، مضيفاً "أن قلة من أبناء الشعب الفلسطيني أبت إلا أن تجمع في صدرها الحقد فلم تستطع أن تبتسم".
وقال القيادي في "حماس" إبراهيم صلاح إن "العرس بمثابة رسالة مخيم جباليا الذي زف خلال المحرقة الأخيرة أكثر من 500 شهيد، وهو رسالة تؤكد أن الشعب الفلسطيني شعب حي لا يمكن كسر إرادته مهما ملك الاحتلال من قوة عسكرية عاتية".
وفي حفل زفاف جماعي منفصل وسط مدينة غزة، رعت حركة الجهاد الإسلامي زفاف 200 عريس، بحضور جماهيري حاشد.
وانطلق موكب زفة العرسان سيراً على الأقدام تتقدمهم فرق كشفية وعشرات السيارات والدراجات النارية التي رفعت أعلام فلسطين ورايات الجهاد الإسلامي، وطاف شوارع غزة الرئيسة المؤدية إلى ساحة الجندي المجهول.
وقال القيادي في الحركة عبدالله الشامي "إن حركة الجهاد انطلقت لتواصل مسيرة البناء والجهاد على نهج الإسلام الخالد"، مضيفاً "أن الحركة رغم قلة الإمكانات إلا أن نداء الواجب يدفعها دوما لأن تكون إلى صف الجماهير تساهم في رسم البسمة ونشر الفرحة والتخفيف من حجم المعاناة التي تزداد وتتسع بفعل الاحتلال والحصار الظالم على غزة".
وطالب "الفرقاء في الساحة الفلسطينية بالوحدة على قاعدة المقاومة واستمرار الجهاد.
وتخلل الحفل فقرات فنية قدمتها فرق فنية إسلامية فيما رقص فتيان وفتيات من رياض الأطفال إلى جانب العرسان، وقدم شبان عروض الدبكة الشعبية، والزفة الشعبية الفلسطينية.
المحرر الإقليمي + وكالات
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018