أكد  رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة فضيلة الشيخ ماهر حمود أن وقوفه إلى جانب إنشاء الساتر في مخيم عين الحلوة في بداية الامر كان نظرًا لمساهمته الفعالة في قطع الطريق على تسلل الإرهابيين دخولاً وخروجًا، مشيرًا إلى تضرر أهلنا في المخيم كما في كافة المناطق اللبنانية من تسلل هؤلاء الإرهابيين وأعمالهم الإجرامية التي لا تستثني أحدًا.

الشيخ حمود يحذر من فتنة لبنانية فلسطينية

كلام الشيخ حمود جاء خلال إستقباله وفدًا من اللجان الشعبية ولجان الأحياء والقواطع في مخيم عين الحلوة برئاسة أمين سر اللجان الشعبية عبد مقدح أبو بسام للتباحث في أوضاع المخيم.

وتابع فضيلة الشيخ بالقول "نحن في نفس الوقت نحترم ردود الفعل التي تعارض إنشاء هذا الساتر خاصة أولئك الذين يعارضون من منطلق معنوي وسياسي وإنساني، وفي المقابل هناك ردود فعل مسيسة، تحركت جراء تدخل خارجي من جهات تدعم الإرهاب وتهدف إلى التشويش على العلاقة اللبنانية الفلسطينية وتشويه دور الجيش اللبناني في الحفاظ على الأمن اللبناني الفلسطيني".

إلى ذلك خلص رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة إلى القول أن "السلبيات التي يمكن أن تنتج عن هذا الساتر الأمني ستطغى على الإيجابيات، بإعتبار أن هناك من يريد أن يستغل ردود الفعل هذه لإحداث فتنة في العلاقة اللبنانية الفلسطينية، أصبح من الأفضل التأكيد على تجميد العمل في هذا الساتر والبحث عن بدائل أكثر فاعلية من الناحية الأمنية، لا تُستغل لأهداف غير بريئة".