ارشيف من :أخبار لبنانية

الشيخ يزبك: لن نسمح للصهاينة والأميركيين وأعوانهم من الخليجيين أن يحققوا مشروعهم الإرهابي

الشيخ يزبك: لن نسمح للصهاينة والأميركيين وأعوانهم من الخليجيين أن يحققوا مشروعهم الإرهابي

أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك "أننا لن نسمح للصهاينة والأميركيين وأعوانهم من الخليجيين ان يحققوا مشروعهم الإرهابي التكفيري، وسنواجههم من خلال مشروع المقاومة والأحرار في الوطن العربي والعالم، والهدف من تواجدنا في سوريا صون وتحصين هذا الوطن".

وخلال حفل تأبيني في مدينة بعلبك بمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاة المرحوم ابراهيم المنيني رأى سماحته أنه "عندما يحضر اليقين فلا موضع للشك، وهذا ما خبرناه في التصدي للاحتلال الإسرائيلي لأرضنا، فعلى الرغم من مقولة الجيش الذي لا يقهر في وصف الجيش الإسرائيلي، فإن المقاومة من خلال اليقين والتوكل على الله والالتزام بالحق قهرت وهزمت هذا العدو وأجبرته على الانسحاب يجر خلفه أذيال الخيبة".

الشيخ يزبك: لن نسمح للصهاينة والأميركيين وأعوانهم من الخليجيين أن يحققوا مشروعهم الإرهابي

رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك

الى ذلك، تساءل رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله "لو فكر الإنسان هل كان يستبيح دم وحياة وممتلكات الآخرين؟ وهل كنا بحاجة إلى لجان إصلاح؟"، مشدداً على أن "التفكر وتقبل الانتقاد وقبول الحوار من سمات العالم، وليست من سمات الكثير من الساسة اللبنانيين الذين ينطلقون من عصبيتهم ومن منطلقات مذهبية وطائفية تثير الخلافات والفتن".
وقال "نحن نريد الدولة القوية والعادلة، نريد وطناً محصناً بجيشه وشعبه ومقاومته، لبنان لكل اللبنانيين، وسنبقى نعمل لتحصين هذا الوطن، لأن الإنسان بدون وطن لا ساتر له".

من جهة ثانية، استذكر الشيخ يزبك احدى مؤلفات الفقيد الحاج إبراهيم المنيني وهو كتاب "القدس لنا ونحن بقاؤها"، وقال "أيها العرب أين القدس اليوم؟ يبني الصهاينة مئات الأبنية في المستوطنات، ويغيرون معالم القدس وفلسطين، ووصل بهم الأمر إلى منع الأذان، في حين أن العرب مشغولون بذبح بعضهم البعض وبتدمير البلاد العربية في سوريا والعراق واليمن".

بدوره، دعا المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان إلى "نشر المحبة والخير بين الناس، وكبح الفساد والاستبداد، والوقوف مع الحق ونبذ الخلاف، وترك الثأر الباطل، وتحصين العرض والأرض".

الشيخ يزبك: لن نسمح للصهاينة والأميركيين وأعوانهم من الخليجيين أن يحققوا مشروعهم الإرهابي

وقال "المطلوب بلد آمن ومشروع عدالة اجتماعية، ونزاهة سلطة ومودة بين مكونات هذا البلد لان السياسة كرّهت الطوائف ببعضها وحولت الصراع على الكراسي الى صراع على الأديان والمذاهب".

 

 

2016-12-05