ارشيف من :أخبار لبنانية
احياء الذكرى السنوية للشهيدة ’أشرقت قطناني’ في بيروت

أحيا التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة الذكرى السنوية الأولى للشهيدة أشرقت قطناني شهيدة فلسطين وذلك بعد أن منعت السلطة الفلسطينية المهرجان المزمع اقامته في نابلس، وذلك في المركز الرئيس للتجمع في بيروت بحضور فعاليات سياسية وثقافية لبنانية وفلسطينية وعربية وإسلامية.
هذا وقد استهل أمين عام التجمع العربي والإسلامي الدكتور يحيى غدار بالتحية والإكبار لروح الشهيدة أشرقت، مؤكداً على أنه لا تحرير لفلسطين وحق شعبها بالعودة من دون "أشرقت" ودماء رفاقها الشهداء، كذلك فلا حياة للأمة إن لم تكن فلسطين البوصلة والخيار والمدار.
وأضاف: "إن منعت السلطة الفلسطينية القيام بالذكرى إرضاء للرجعية والعدو الصهيوني فهذا يعزز ثقافة الانتفاضة ويحفز على المقاومة جيل "أشرقت" الذي أخذ على عاتقه المواجهة ضد أعداء فلسطين والأمة ضد الاعتقال والعنصرية والتكفير...".
هذا وقد أعطى الكلام لوالد الشهيدة طه أبو أشرقت بواسطة السكايب من نابلس، حيث بدأ بالسلام والتحية للحضور مؤكداً على الاجتماع ومحيياً مبادرة التجمع في حضرة الشهداء الذين يرسمون بدمائهم حقيقة فلسطين والقدس والأقصى وحتمية قيامة الأمة، ومؤكداً على أن جيل أشرقت الذي تمنى له الادعياء أن يكون جيل اوسلو ارتد عليهم وعلى احلامهم كونه جيل فلسطين الذي لن يساوم حتى زوال الاحتلال وعودة فلسطين من النهر إلى البحر..
بدوره توجه فضيلة الشيخ ماهر حمود رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة بالتحية إلى الشهيدة ورفاقها وكل من يوجه سلاحه من أجل تحرير فلسطين مؤكداً على أن عكس ذلك يعني العبث والعنصرية والتكفير. وأضاف: "الشهيدة وجيلها يشرّفون العربان والخلجان ويشرق من دمائهم ضياء الحرية والتحرير حيث أنهم يمثلون العروبة والإسلام كما يريدها رسول الله ونحن في رحاب مولده المجيد"..
من جهته، أكد الحاج حسن حب الله مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله أن جهاد أشرقت يطمئن فلسطين والأمة بالنصر ويحمل في طياته كل الأمل بتحفيز الحرية والحق بالمقاومة وتجفيف الرهان على العالم المنحاز للباطل الصهيوني من المتخاذلين..
بدوره، قال الأخ علي فيصل - الجبهة الديمقراطية – إن الشهيدة أشرقت هي إشراقة الشهادة وشهيدة النصر وأنشودة الشهادة.
من جانبه وجه الأخ أبو عماد رامز - الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - التحية من ضاحية المقاومة التي كسرت العدوان لأهلها ولفلسطين وشعبها مؤكدا ان الرهان على الإرادة والصمود هو معيار النصر بمواجهة الصهيونية والرجعية والتكفير.
وفي الختام تحدث الأستاذ حسين يوسف ممثل المعارضة البحرينية، مشيرا الى ان يافطات التطبيع من حكام الخليج لن تزيد جيل الانتفاضة في فلسطين إلا جداً وتصعيداً ومقاومة حتى زوال الاحتلال وصيحات التضامن من شعب البحرين واضحة دعماً وانتصاراً لأشرقت وجيلها الذي لن يزيدنا إلا تصميماً على المقاومة حتى النصر..