ارشيف من :أخبار لبنانية

الخطاب المرتقب للسيد نصر الله وحل العقدة الحكومية يتصدران صحف اليوم

الخطاب المرتقب للسيد نصر الله وحل العقدة الحكومية يتصدران صحف اليوم

تتوجه الأنظار الى الخطاب المرتقب والمفصلي للامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، سيما وأنه يأتي على تقاطع مستجدات محلية واقليمية ودولية هامة، وفي ضوء التطورات الميدانية في حلب السورية والموصل العراقية، وصولاً الى التعقيدات التي تحيط بتشكيل حكومة العهد الاولى على الساحة المحلية.

"السفير": السيد نصرالله سيؤكد على أهمية الثقة المتبادلة بين المقاومة والعهد ويوجه التحية للجيش

وفي هذا السياق، اعتبرت صحيفة "السفير" أن البعض يريد للعهد ولنفسه وللبلد عموماً أن يغرق في تفاصيل التأليف الحكومي، لكأنّ هذه الحكومة صارت «حكومة الحكومات»، بينما لن يكون عمرها سوى مجرد أشهر قليلة إذا صدقت النيات بأن التمديد للمجلس النيابي ليس واردا في حسابات أحد من أهل القرار.
واضافت:"ولعل لسان حال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هو دعوة الجميع إلى التواضع بالفعل لا بالقول، فمن يتنازل عن حقيبة يكسب في المقابل بلده وشعبه. أما من يراهن على ما بعد العهد الجديد، حتى من قبل أن يبدأ فعليا، فعليه ألا يستعجل لأن لبنان لطالما شكل تاريخيا مطحنة للأفكار والعقائد والتجارب، بفضل بنيته الطائفية التي لم يسعَ أحد حتى الآن إلى هز ركائزها، وهي أساس منظومات و«مافيات» كثيرة، أبرزها «مافيا» الفساد المستشري في معظم شرايين الدولة والحياة السياسية".
ونقلت الصحيفة عن أوساط حزبية بارزة في «8 آذار»، يأن السيد حسن نصرالله سيؤكد في خطابه المتلفز، مساء اليوم، أهمية الثقة المتبادلة بين المقاومة والعهد، مثلما سيوجه التحية للجيش اللبناني الذي قام ويقوم بعمليات عسكرية ـ أمنية استباقية ضد الإرهاب على غرار عمليات مخيم عين الحلوة ووادي عطا في خراج بلدة عرسال وبقاعصفرين في الضنية. كما سيؤكد جهوزية المقاومة في الميدان في مواجهة الخطرين الاسرائيلي والتكفيري.

الخطاب المرتقب للسيد نصر الله وحل العقدة الحكومية يتصدران صحف اليوم

"الاخبار": السيد #نصر_الله سيركّز في خطابه على تحالفات حزب الله وعمق العلاقة مع الرئيس عون

من جهتها، أشارت صحيفة "الاخبار" الى تعدّد الروايات بشأن إمكان خروج الحكومة المنتظرة إلى النور قبل نهاية العام الحالي. ولفتت في افتتاحيتها الى أنه في انتظار كلام الأمين العام لحزب الله السّيد حسن نصرالله اليوم، ينقسم السياسيون بين متشائمين ومتفائلين، من دون أن ينعكس التشاؤم أو التفاؤل تغييراً على العقد التي لا تزال تؤخّر تشكيل أول حكومة في عهد الرئيس ميشال عون.
وفيما نقلت الصحيفة عن مصادر مطّلعة أن السيد نصرالله لن يقدّم في خطابه اليوم أي مبادرة، أكدت أنه سيركّز في الشق اللبناني من الخطاب على تحالفات حزب الله، وعلى عمق العلاقة مع التيار الوطني الحرّ والرئيس عون.
ورأت الصحيفة أنه "في ظلّ التباعد المستمر في وجهات النظر بين الرئيسين عون ونبيه برّي، جرى حديث أمس عن مسعى جدّي بين التيار الوطني الحرّ وحركة أمل لحلحلة الملفّات العالقة، لا سيّما مسألة الحقيبة التي ستكون من حصة تيار المردة، وحقيبة الأشغال التي لا يزال حزب القوات اللبنانية متمسّكاً بها، بناءً على التزامات من الوزير جبران باسيل والرئيس سعد الحريري".
وأكدت مصادر «الأخبار» أن المسعى الجدي بين برّي وعون قد يذلّل العقبات، وأن الطرفين يلتزمان الصمت حيال هذا المسعى حتى لا تتمّ عرقلته، بما يمهّد لخروج الحكومة إلى النور خلال عشرة أيام على أبعد تقدير. كذلك عاد الحديث عن إمكان العودة الى العمل بحكومة الثلاثين وزيراً، وأن عون بات أقرب إلى هذا الخيار، إلّا أن الحريري لا يزال مقتنعاً بحكومة الـ24 وزيراً. أمّا حصّة "المردة"، فبات البحث بين بري والحريري حول ما يمكن تقديمه للوزير سليمان فرنجية، علماً بأن الحريري لم يقدّم أي عرض لرئيس "المردة" خلال لقائهما أوّل من أمس. واشارت «الأخبار» الى أن فرنجية وضع الكرة في ملعب الرئيس المكلّف، مؤكّداً أن المسألة ليست مسألة حقائب بل أحقيّة التمثيل، وأنه يقبل ما يقبل به برّي. وقالت مصادر «الأخبار» إن المقايضة الآن باتت بين الحريري وبرّي، وأنه إمّا يتمّ تغيير كل الحقائب، أو تبقى التربية من حصة رئيس الجمهورية وتبقى الأشغال لحركة أمل.
من جهتها، أكدت مصادر التيار الوطني الحر، لـ»الأخبار» أن «الجو العام في البلد بات ضاغطاً لتشكيل الحكومة، وهو يشبه الجو الذي ساد قبيل انتخابات رئاسة الجمهورية» ووضعت إطلالة السيد نصرالله اليوم في سياق «التشديد على ضرورة الإسراع في التشكيل الى جانب التأكيد على العلاقة الاستراتيجية بين حزب الله والتيار». وبناءً عليه، أكدت المصادر أن «قصة الحكومة لن تطول كثيراً». وشددت على أن حل مشكلة حقيبة المردة «ليس عندنا. من جهتنا قدّمنا كل التسهيلات اللازمة ولا شروط لدينا. ومن يُرد أن يعطي المردة حصة أكبر من حجمه، فليفعل ذلك من كيسه، ولا مشكلة لدينا في ذلك». أما «إذا كان الحل مع الوزير فرنجية يستدعي اتصالاً هاتفياً فلا مشكلة... منعملو عشر تلفونات»!
في المقابل، يؤكّد أكثر من مصدر لـ«الأخبار» أن العقد لا تزال على حالها، وأن «الجميع متمسّك بمطالبه ويراهن على الوقت ومن يتعب مبكراً». فـ«التيار الوطني الحرّ ليس مستعداً لمنح فرنجية حصّة لا يراها من حقّه، وبري وحزب الله ليسا في وارد التخلّي عن حصة ترضي فرنجية لإبقائه لاعباً في الساحة المسيحية وردّ الجميل له». كذلك فإن «أزمة حقيبة الأشغال ليست بالأمر السهل، خصوصاً من تمسّك القوات بها بديلاً من الحقيبة السيادية التي كانت القوات تطالب بها كجزءٍ من الاتفاق مع التيار الوطني الحر».

"النهار": كلمة السيد نصر الله ستتركز على معركة حلب وضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية

بدورها، اعتبرت صحيفة "النهار" أن القوى السياسية ترصد الكلمة التي سيلقيها اليوم الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والتي يتوقّع أن يتطرق فيها الى ملف تأليف الحكومة وموقف الحزب من مجرياتها. وذكرت أن كلمة نصرالله ستتركّز على معركة حلب، موضحة انه سيتناول الملف الحكومي من باب نفي أي مسؤولية للثنائي الشيعي عن تعقيدات التأليف، كما سيشّدد على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم الجميع، بالاضافة الى ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها على أساس قانون نسبي.
اما في تفاصيل التأليف، فسألت صحيفة "النهار" في افتتاحيتها:"ماذا يعني أن يطلق رئيس مجلس النواب نبيه برّي تحذيراً من إمكان أن يصيب تسارع سريان المهل وحشرتها قانون الستين بنفسه وسط تفاقم حال التعقيدات التي تعترض تأليف الحكومة الجديدة؟".
واضافت الصحيفة:"الواقع أن هذا الموقف "الطارئ" للرئيس بري أشاع مزيداً من الغموض حول مسار التأليف خصوصاً انه جاء غداة انطباعات متفائلة بموجة إضافية من المشاورات السياسية للدفع نحو استعجال الولادة الحكومية قبل عيدي الميلاد ورأس السنة الجديدة. وكانت أحدث حلقات التشاور بين الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية قد أفضت الى معطيات مرنة في شأن معالجة موضوع حقيبة "المردة"، لكن أي جزم بالنتائج التي تترتب على تفاهم الحريري وفرنجية بقي عالقاً على مزيد من المشاورات التي سيجريها الرئيس الحريري مع الأفرقاء المعنيين الآخرين ولا سيما منهم الرئيس بري و"القوات اللبنانية" في ظل ارتباط فك عقدة حقيبة "المردة" بحقيبة الأشغال التي تبقى مثار نزاع بين بري و"القوات".
ونقلت "النهار" عن مصادر في قوى 8 آذار قولها "أن لا تحرك فعلياً لحلحلة العقد في الأيام العشرة الأخيرة، فيما يمكن حل عقدة "المردة" بإعطائها حقيبة الصحة أو التربية"، مشيرة الى أن "الرئيس بري كان طرح في الاجتماع الرئاسي الرباعي الذي انعقد في قصر بعبدا في عيد الاستقلال إعطاء فرنجيه واحدة من الحقيبتين وهو يتكفّل بأن تصدر مراسيم الحكومة خلال ساعتين. الا أنه مذذاك لم يتلقّ أي جواب حتى أن لقاءً وحيداً عقد بعد ذلك بين معاون بري الوزير علي حسن خليل ومدير مكتب الحريري السيد نادر الحريري".
وقالت هذه المصادر إن حصة "حركة أمل" في حقيبتي المال والاشغال هي خارج البحث ولا شيء يمنع مبادلة وزارة الأشغال مع فرنجية.
وأضافت ان حزب الله سعى الى توسيع مروحة التمثيل في الحكومة بجعلها ثلاثينية، إلا أن قوى 8 آذار تردد أن رئيس الجمهورية والرئيس المكلف لم يقبلا بها.
وعلم أن لقاءً طويلاً ضمّ فرنجية ومعاون بري الوزير خليل في وزارة المال قبل توجه الأول الى "بيت الوسط" مساء الاربعاء، عرضت فيه كل التطورات السياسية واتصالات التأليف. كما علم أن لقاء "بيت الوسط"، على رغم الوقت الضاغط في عملية التأليف الحكومي، تناول في جانب منه ملف الانتخابات النيابية وان الحريري أكد ضرورة اجرائها في موعدها.
وذكرت "النهار" أن الاسباب الكامنة وراء تراجع موجة التأليف الحكومي أمس في أقل من 24 ساعة تعود الى الخلاف على حقيبتيّ الأشغال والتربية تحديداً. فبالنسبة الى حقيبة الاشغال، بدا أن تمسك الرئيس بري بها مقابل إصرار "القوات اللبنانية" على أن تكون من حصتها الوزارية بناء على تفاهم سابق مقابل تنازل "القوات" عن الحقيبة السيادية وضع مساعي التأليف في حلقة مفرغة. كما أن إقتراح إسناد حقيبة التربية الى "تيار المردة" لم يلقَ قبولاً لدى دوائر قصر بعبدا التي تتمسك بإعطاء "التيار" حقيبة الثقافة على ما حصل في حكومة تصريف الاعمال الحالية. وقد استرعى الانتباه ما صرّح به امس عضو كتلة "المستقبل" النائب عاطف مجدلاني إنطلاقًا مما هو متداول من "أن الموضوع ليس عند الرئيس المكلف بل عند التيار الوطني الحر وسحب الفيتو من اعطاء وزارة التربية للوزير سليمان فرنجية".

"البناء": السيد نصر الله سيقدّم اليوم رؤيته للعهد ويؤكد دعم الرئيس عون

من جانبها، اعتبرت صحيفة "البناء" أن الانظار لبنانياً، تتطلّع نحو خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الذي سيطلّ مساء اليوم متحدثاً عن لبنان وسورية، حيث يتوقع أن يجدّد الثقة برئيس الجمهورية وبرئيس التيار الوطني الحر، كما يؤكد التفويض المفتوح لرئيس المجلس النيابي في التفاوض نيابة عن فريق الثامن من آذار، مؤكداً التمسك بتمثيل لائق بالحلفاء، ليرسم من معادلات الحرب في سورية ثبات الحزب عند قراره بعد نصر حلب، للبقاء في سورية حتى يتحقق النصر الشامل على الإرهاب.
واشارت الصحيفة الى أن إطلالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مساء اليوم تتسم بأهمية ودلالة بارزتين في ضوء التطورات الاستراتيجية في سورية، وإنجاز الاستحقاق الرئاسي في لبنان. وهذه هي الإطلالة الأولى للسيد نصرالله بعد انتخاب حليفه العماد ميشال عون رئيساً. وذكرت «البناء» أنّ السيد نصر الله سيقسم خطابه إلى قسمين: القسم الأول سيخصّص للشأن الداخلي المتعلق بتشكيل الحكومة ودعوة الجميع لتسهيل مهمة العهد، من خلال رؤية سيقدّمها وسيؤكد السيد نصرالله الدعم المباشر لرئيس الجمهورية، واحتضان بقية الأطراف في 8 آذار في إطار لمّ الشمل.
وسيتطرق في القسم الثاني من كلمته إلى قراءته لمجمل التطورات الاقليمية لا سيما بعد الانتصار الاستراتيجي في حلب الذي وعد وتحدث عنه في الإطلالات السابقة، والمشهد ما بعد حلب ألى أين يمكن أن يذهب. ويمكن أن يأتي السيد نصرالله على الغارات الاسرائيلية الأخيرة. ويتحدث بطريقة خاطفة واستهزائية حول «الكلام الإسرائيلي» عن بنك أهداف سيضربها العدو في لبنان في المواجهة المقبلة مع حزب الله والتي ناهزت عشرة آلاف هدف.
وفي الشأن الحكومي، أشارت صحيفة "البناء" الى أن القوى السياسية تقاطعت على بث الأجواء الإيجابية عشية الأعياد وحفظ إنجاز العهد الجديد. وحاولت مختلف المكوّنات إشاعة جو هادئ حكومي من دون تقدّم ملموس على أرض الواقع بانتظار التفاعل مع تصريح رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وإطلالة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مساء اليوم. لكن اللقاءات في الساعات الأخيرة لم تحدّد موعداً ثابتاً لتشكيل الحكومة.
وأكدت مصادر مطلعة في 8 آذار لـ«البناء» أنّ هناك «أجواء تفاؤلية بقرب تشكيل الحكومة، وعقدة المردة على طريق الحلحلة، ويعمل على تدوير الزوايا لحفظ حقه». وشدّدت المصادر على أنّ «حزب الله لا يطرح الثلث الضامن أو الثلث المعطل لا من قريب أو من بعيد، فهو يعمل ويجهد لإنجاح العهد وليس التصويب عليه».
وشدّدت أوساط سياسية لـ«البناء» على أنّ العقدة كانت تكمن في عدم إعطاء الوزير سليمان فرنجية ما يطلبه من حصة وزارية، فهو يعتبر أنّ حقه أكبر من الحقيبة المعروضة عليه التربية وكان واضحاً جداً أول أمس من بيت الوسط بعد لقاء الرئيس المكلف سعد الحريري، عندما تحدّث عمّا «يدور فوق الطاولة وتحتها من مفاوضات»، وأنه «لا يريد إلغاء أحد ولن يسمح لأحد بإلغائه».
وإذ لفتت الأوساط الى مساعٍ لتقريب وجهات النظر بين بعبدا وبنشعي، استبعدت عقد لقاء بين الرئيس الجمهورية العماد ميشال عون والنائب فرنجية، مشيرة الى أنّ الظروف لم تكن نضجت حتى مساء أمس لعقد لقاء كهذا، لكنها توقعت أن نشهد حلحلة قريبة في الأيام القليلة المقبلة على صعيد التأليف.


"الجمهورية": الأنظار تشخص إلى ما سيعلنه السيّد نصرالله مساء اليوم

وفي السياق عينه، رأت صحيفة "الجمهورية" أنه مع دخول سيناريو التأليف شهرَه الثاني، واستمرار الخلاف على توزيع الحقائب الوزارية، عاد التفاؤل باقتراب موعد تأليف الحكومة يطغى على المشهد السياسي في البلاد، إلّا أنّه لم يتخطّ حتى الآن الطابع الصُوري، من دون أن يُترجم على أرض الواقع، على رغم مروحة الاتصالات الناشطة والمشاورات التي شهدتها الساعات الأخيرة على كلّ الخطوط والجبهات السياسية. وتشخص الأنظار إلى ما سيعلنه الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله مساء اليوم من مواقف في شأن الأزمة الحكومية، علّها تفتح ثغرةً في جدار العُقَد السميك، إذ إنّها تأتي بعد أيام على الإشارات الإيجابية التي أطلقها «التيار الوطني الحر» بتأكيده متانة العلاقة مع حزب الله.
وعبّرت مراجع سياسية عن خشية من موضوع المهل المتعلقة بالانتخابات النيابية، وقالت إنّ هذه المهل لا تقتصر فقط على قانون الانتخاب العتيد في حال تمّ التوصّل اليه، وإنما على قانون الستين النافذ نفسِه، وذلك في حال لم تؤلّف الحكومة مطلع السنة الجديدة.
وأشارت الى أنّ إجراء الانتخابات سواء على اساس قانون الستين أم غيره، مرهون بتأليف هيئة الإشراف على الانتخابات، إذ من دون هذه الهيئة لا يمكن إجراء الانتخابات قانوناً.

 

2016-12-09