أكّد رئيس تيار "المردة" الوزير سليمان فرنجية أن الملف الحكومي في طريقه الى الحل.

وعقب لقائه الرئيس نبيه بري في عين التينة، لفت فرنجية إلى أن "مع الرئيس بري كل الأمور محلولة، حيث طُرح نوع من السلة، وزارتي الأشغال والتربية، وكانت الأمور معقّدة عند الأخيرة، وأتصوّر أن الامور تتحلحل".
 
وأضاف فرنجية "قدّم دولة الرئيس بري هذا العرض، أي أعطاءنا وزارة الاشغال، وبالطبع نوجه لدولته شكراً. ولكن نحن كمردة نعتبر أن حقنا وصلنا من الرئيس بري، وأيضاً من الرئيس الحريري الذي كان مرناً ومنفتحاً، وإن شالله يكون الآخرون وعلى رأسهم رئيس الجمهورية ذلك".

رئيس تيار "المردة" الوزير سليمان فرنجية

وحول سؤاله عن إذا ما كانت "القوات" تقبل بوزارة الصحة، أجاب فرنجية "عليكم ان تسألوا العونيين عن القوات فهم يعرفون أكثر منا". ولدى مغادرته مقر الرئاسة الثانية استدرك مخاطباً الصحافيين، يوسف فنيانوس سيكون وزيرنا.

والتقى فرنجية البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي في بكركي، وقال بعد اللقاء "مستعدون للقاء مع فخامة رئيس الجمهورية بالطريقة التي يراها البطريرك مناسبة".  

ولفت فرنجية الى أن لدى البطريرك الراعي "هاجس من الخلاف المسيحي المسيحي وغير مرتاح لما وصلت اليه العلاقة بيننا وبين رئيس الجمهورية"، وقال "نرفض التعاطي معنا بأسلوب القصاص، ومستعدون لأن نكون إلى جانب الرئيس عون إذا أراد علاقة جديدة معنا وإذا أراد محاربتنا فلن نسكت".

وحول الوضع الحكومي، قال "متمسكون بمطالبنا في الحكومة والأمور في طريقها إلى الحل، والرئيس بري حليفنا ونتمنى أن نشهد ولادة الحكومة في الأيام المقبلة".