ارشيف من :أخبار لبنانية
مهرجان ’الصادقين الشعري’ من تنظيم ’جمعية آل البيت الخيرية’

نظمت جمعية "آل البيت الخيرية" مهرجان "الصادقين الشعري الثالث" برعاية آية الله العظمى السيد علي السيستاني "دام ظله" ممثلاً بالاستاذ حامد الخفاف وذلك في ذكرى ولادة سيد المرسلين النبي الاكرم محمد (ص) وولادة الإمام جعفر الصادق عليه السلام، والذي اختار له المنظمون لهذا العام شعار "تعالوا الى كلمة سواء"، بمشاركة الشعراء: د. علاء جانب (مصر)، باسم عباس (لبنان)، شاكر الغزّي (العراق)، عقيل اللواتي (عُمان)، الشيخ فضل مخدر (لبنان) وحضور: الشيخ حسن المصري ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير الثقافة روني عريجي، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان ممثلاً رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، الشيخ بلال الملا ممثلاً مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، الاب عبدو ابو كسم ممثلاً البطريرك الماروني الكاردينال بشاره الراعي، الشيخ سامي أبو المنى ممثلاً شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، السيد حيدر الحكيم ممثلاً المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم، رئيس المحاكم الجعفرية في لبنان القاضي الشيخ محمد كنعان، مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله، مفتي صيدا الجعفري الشيخ محمد عسيران، عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور قبلان قبلان، ممثلين عن السفارتين الايرانية والعراقية، المقدم فادي حرب ممثلاً المدير العام للأم العام اللواء عباس ابراهيم، اضافة الى شخصيات حزبية وثقافية وقضاة ومفتين ونواب سابقين وفعاليات دينية وعسكرية واجتماعية وحشد من المهتمين.
افتتح الاحتفال بآيات بينات من القرآن الكريم، تلاها المقرئ حمزة منعم، ثم النشيد الوطني اللبناني.
وألقى ممثل السيد السيستاني في لبنان، ورئيس "جمعية آل البيت" الخيرية الحاج حامد الخفاف كلمة استهلها بالترحيب بالحضور مقدماً التبريكات بمناسبة ذكرى ولادة الرسول الأكرم والامام جعفر الصادق وذكرى ولادة السيد المسيح.
ولفت الخفاف الى "إن العنف الديني الذي يشوّه صورة الشريعة السمحاء ويعبث بنقاء رسالة سيد المرسلين، هو عقيدة منحرفة ابتليت بها الأمة، ولا تعبر عن هويتها الحقيقية. فالدين براء من الذبح والقتل والظلم، والعدوان. كما أن تفجير الكنائس والمساجد ومراقد الأئمة والصالحين إرهاب مدان ومستنكر ويبرأ منه الإسلام، كما يبرأ منه أي دين.
وشدد الخفاف على أن السيد السيستاني يرفض الاعتداءات التي يتعرض لها غير المسلمين في العراق وخارجه، ولفت الى أن السيد السيستاني أكد مراراً أنه لا توجد مشكلة بين المسلمين والمسيحيين، ولا بين السنة والشيعة، ولا بينهم وبين أتباع الديانات الأخرى، وإنما هناك مشاكل سياسية، وهناك من يستخدم العنف الديني والمذهبي للحصول على مكاسب سياسية.