ارشيف من :أخبار لبنانية

الحاج حسن: لا بد من هزيمة المشروع الأميركي-’الإسرائيلي’-التكفيري دفاعاً عن الأمة

الحاج حسن: لا بد من هزيمة المشروع الأميركي-’الإسرائيلي’-التكفيري دفاعاً عن الأمة

أحيت جمعية "قولنا والعمل" مناسبتي ولادة الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأسبوع الوحدة الإسلامية بمهرجان احتفالي أقيم في شتورا، حضره شخصيات سياسية وحزبية وعلمائية ورؤساء بلديات ومخاتير وممثلون عن القوى الأمنية والجيش اللبناني وحشد من الأهالي.

بعد النشيد الوطني اللبناني والتواشيح النبوية من وحي المناسبة تحدث عدد من الشخصيات حيث دعت الكلمات إلى الوحدة الإسلامية ونبذ التفرقة، ومحاربة الإرهابين الصهيوني والتكفيري.

وزير الصناعة حسين الحاج حسن، ألقى كلمة قال فيها "دفاعاً عن الأمة وتراثها وتاريخها وماضيها وحاضرها ومستقبلها واقتصادها ومجتمعاتها ودولها وشعوبها وجيوشها ومؤسساتها وأرزاقها وأرزاق أبنائها، ودفاعا عن كل فرد وكل جماعة ومجموعة لا بد من هزيمة المشروع الأميركي-"الإسرائيلي" ومن هزيمة العدو الصهيوني ولا بد من هزيمة المشروع التكفيري وهزيمة أسياد المشروع التكفيري ومموليه وداعميه وراعيه". 

 

الحاج حسن: لا بد من هزيمة المشروع الأميركي-’الإسرائيلي’-التكفيري دفاعاً عن الأمة

وزير الصناعة حسين الحاج حسن

 

بدوره،  رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان قال " في ذكرى الولادة وأسبوع الوحدة الإسلامية رسالتي للعلماء المسلمين سنة وشيعة تحديدا أن يتقوا الله ويتوحدوا فيما بينهم وأن يقولوا لكل الناس بأن ديننا واحد وأن ربنا واحد وأن نبينا واحد وأن قبلتنا واحدة وأن قرآننا واحد وأن المشتركات فيما بين المسلمين أكثر بكثير مما من الممكن أن يفرقنا"، وأضاف " نجدد العهد لرسول الله بأن نبقى مع الوحدة الإسلامية وأن لا نكون يوما بوقا للفتنة المذهبية أو الفتنة الإسلامية، وأيضا نجدد العهد لرسول الله أن نبقى مع حركات المقاومة سيما مع حركات المقاومة في فلسطين ولبنان وفي كل مكان يوجد مقاومة تحارب الأعداء من أجل أن تسترد الأرض والعرض والمقدسات ومن أجل أن نكون أحراراً وأن لا يغتصب أحد أرضنا أو عرضنا أو مقدساتنا".

 

الحاج حسن: لا بد من هزيمة المشروع الأميركي-’الإسرائيلي’-التكفيري دفاعاً عن الأمة

جانب من الحضور
 

وأكد الشيخ القطان دعم كل الأجهزة الأمنية من أجل الحفاظ على أمن واستقرار لبنان، قائلاً "نحن مع معادلة الشعب والجيش والمقاومة لأننا نعتبر أن هذه المعادلة هي التي تُبقي لبنان وتحافظ على لبنان الذي نريده أن يكون قويا وعزيزا ومواجها للعدو "الإسرائيلي" وللعدو التكفيري من أجل أن نبقى في لبنان ومن أجل أن لا تلحقنا تلك النيران التي لحقت من حولنا من الدول".
 

2016-12-17