ارشيف من :أخبار لبنانية

هدوء حذر يسود مخيم عين الحلوة عقب اتفاق لوقف اطلاق النار

هدوء حذر يسود مخيم عين الحلوة عقب اتفاق لوقف اطلاق النار


يسود الهدوء الحذر مخيم عين الحلوة بعد البدء بتنفيذ قرار وقف اطلاق النار توصلت اليه القيادات الفلسطينية اعتباراً من الساعة السابعة مساء حيث لم يسجل سوى خرق في الشارع الفوقاني بسماع أصوات عيارات نارية لبعض الوقت.

هدوء حذر يسود مخيم عين الحلوة عقب اتفاق لوقف اطلاق النار

وتوصلت القيادات الفلسطينية في اجتماع عقدته في مسجد النور في مخيم عين الحلوة الى قرار لوقف النار وشكلت لجنة  من المجتمعين لتنفيذه وقد قامت ببعض الخطوات الميدانية على أمل تجاوب الجميع مع مساعيها.

وكان شهد مخيم عين الحلوة في منطقة التعمير اشتباكات عنيفة بعيد تشييع القتيلين اللذين سقطا في احداث الامس "سامر نجمه" و"محمود صالح"، حيث استخدمت في الاشتباكات الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية التي كانت تسمع بوضوح في مدينة صيدا التي تراجعت فيها حركة العمل وخصوصاً عند المدخل الجنوبي للمدينة.

 

هدوء حذر يسود مخيم عين الحلوة عقب اتفاق لوقف اطلاق النار

وقد تركزت الاشتباكات في أحياء الصفصاف البركسات عكبرا التي شهدت حالة نزوح كثيفة منها، فيما أدت الاشتباكات التي تخللتها عملية فر وكر بين عناصر من حركة فتح وأخرى مسلحة الى مقتل شاب سوري الجنسية برصاص القنص واصابة ثلاثة آخرين بينهم امرأة وتضرر عدة سيارات ومنازل وخلق حالة من الرعب والهلع في صفوف سكان المخيم. وقد بذلت عدة محاولات من قبل القيادات اللبنانية والفلسطينية لتهدئة الوضع إلاّ أنه لم يكتب لها النجاح.

هدوء حذر يسود مخيم عين الحلوة عقب اتفاق لوقف اطلاق النار

وفي سياق مختلف، عقد اجتماع بمسجد النور في مخيم عين الحلوة وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار وتوجه وفد إلى منطقة الصفصاف ووفد آخر لمنطقة البركسات لتثبيت وقف إطلاق النار تمهيداً لانتشار القوة الأمنية.

هدوء حذر يسود مخيم عين الحلوة عقب اتفاق لوقف اطلاق النار

الى ذلك، عقدت قيادة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في لبنان اجتماعاً طارئاً في مقر سفارة دولة فلسطين في العاصمة اللبنانية بيروت، بحضور سفير دولة فلسطين اشرف دبور.

وأكد المجتمعون على ديمومة العمل المشترك وتحمّل المسؤولية من الجميع وبنفس الوتيرة من الجهد ضمن قناعة مؤكدة ومشتركة للعمل الموحد وعليه ادان المجتمعون ادانة حاسمة حازمة كافة الاحداث المؤسفة التي حصلت، والاغتيالات، والعبث بالامن في مخيم "عين الحلوه" لبث حالة الذعر.

وتوقفت الجهات المجتمعة عند التوقيت المريب والمستمر للاحداث، حيث تبين من خلال كل ما جرى في السابق أن "هناك ايد خفية تعمل لخدمة اجندات خارجية لضرب وحدة شعبنا وعملنا المشترك"، ودعوا الى وقف اطلاق النار فوراً في المخيم وسحب المسلحين من الشوارع.

وأكد المجتمعون على ان القوة الامنية هي الجهة المسؤولة عن حفظ الامن، وعلى كافة القوى التعاون معها لانجاح عملها. وشددوا على ضرورة توقيف المشتبه بهم من قبل القوة الامنية المشتركة في المخيم وتسليم كل المتهمين بجرائم القتل الى الدولة اللبنانية.‎

2016-12-22