ارشيف من :أخبار عالمية
رايس تتحدث عن فرصة وعباس يطالب الإدارة الأمريكية الجديدة بالاستمرار في "عملية السلام"
رام الله-ميرفت عمر
قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إن الطرفين الفلسطيني و" الإسرائيلي "لديهما فرصة لتحقيق "اتفاق سلام وحل الصراع بينهما "وتحقيق أهداف مؤتمر أنابوليس قبل نهاية العام إذا عملا بجد.
وجاءت تصريحات رايس خلال زيارتها السابعة لرام الله منذ مؤتمر أنابوليس الذي عقد في تشرين الثاني الماضي، حيث شددت على أن النشاطات الاستيطانية التي تمارسها حكومة العدو لا تسمح بخلق بيئة مناسبة تسمح بتقدم المفاوضات.
وخلافا لتفاؤل رايس، طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مؤتمر صحفي مشترك عقداه عقب اجتماع ضمهما في مقر الرئاسة برام الله ظهر الثلاثاء، طالب الإدارة الأمريكية الجديدة بالاستمرار في نهج المفاوضات بغية الوصول إلى "حل سلمي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، دون الانتظار سبع سنوات أخرى للبحث عن حلول".
وتناول لقاء عباس ووزيرة الخارجية الأمريكية في رام الله جملة من القضايا العالقة بين الطرفين، أبرزها استمرار النشاطات الاستيطانية، والتي أكد عباس على أنها عقبة أساسية في طريق العملية السياسية مؤكدا رفضها لأنها تتناقض مع "الاتفاقات الموقعة ومع أهداف مؤتمر انابوليس وأهداف ومقررات خطة خارطة الطريق".
وأكد عباس على ضرورة الوصول إلى حل كامل دون تأجيل بعض القضايا هنا أو هناك. مشددا على أن الفلسطيني أرادوا طيلة العملية التفاوضية تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني و"إقامة دولته على الأراضي المحتلة 67" ، مشددا على ضرورة الاستمرار مع إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش للوصل إلى هذا حل.
وقال عباس أن على الطرفين بذل كل الجهود بصورة مستمرة دون ترك فرصة أو تضييع وقت من أجل تحقيق مصلحة الفلسطينيين و"إسرائيل" والمنطقة والعالم اجمع في الوصول إلى حل دائم وشامل لقضية الشرق الأوسط، على حد تعبيره.
وأوضحت وزيرة الخارجية الأمريكية أنها عقدت سلسلة من المناقشات الهامة وعلى رأسها اجتماع ثلاثي ضم طاقمي المفاوضات الفلسطيني و"الإسرائيلي"، وناقشت خلاله التقدم الذي تم انجازه من قبل الأطراف بعد مؤتمر انابوليس، مؤكدة أن هناك آليات جديدة للعمل لم تكون مطروحة سابقا.
وفي إجابتها عن سؤال حول ملامح التقدم في عملية السلام، قالت رايس إنه منذ عام مضى لم يكن هناك عملية السلام، وعند استلام الإدارة الأمريكية برئاسة بوش عام 2001 كان هناك انهيار كامل "لعملية السلام".
وأضافت أن الإدارة الأمريكية عملت بشكل مكثف في السبعة أعوام الماضية لوضع أسس "لعملية السلام "خاصة بعد إعلان رؤية بوش لحل الدولتين، ومن ثم دعم تأسيس المؤسسات الفلسطينية التي ستكون عماد الدولة ومراقبة التزامات الأطراف، إلى جانب الدور الأمريكي في إعداد القوات الفلسطينية، و تزويد السلطة بالدعم المالي المباشر.
قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إن الطرفين الفلسطيني و" الإسرائيلي "لديهما فرصة لتحقيق "اتفاق سلام وحل الصراع بينهما "وتحقيق أهداف مؤتمر أنابوليس قبل نهاية العام إذا عملا بجد.
وجاءت تصريحات رايس خلال زيارتها السابعة لرام الله منذ مؤتمر أنابوليس الذي عقد في تشرين الثاني الماضي، حيث شددت على أن النشاطات الاستيطانية التي تمارسها حكومة العدو لا تسمح بخلق بيئة مناسبة تسمح بتقدم المفاوضات.
وخلافا لتفاؤل رايس، طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مؤتمر صحفي مشترك عقداه عقب اجتماع ضمهما في مقر الرئاسة برام الله ظهر الثلاثاء، طالب الإدارة الأمريكية الجديدة بالاستمرار في نهج المفاوضات بغية الوصول إلى "حل سلمي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، دون الانتظار سبع سنوات أخرى للبحث عن حلول".
وتناول لقاء عباس ووزيرة الخارجية الأمريكية في رام الله جملة من القضايا العالقة بين الطرفين، أبرزها استمرار النشاطات الاستيطانية، والتي أكد عباس على أنها عقبة أساسية في طريق العملية السياسية مؤكدا رفضها لأنها تتناقض مع "الاتفاقات الموقعة ومع أهداف مؤتمر انابوليس وأهداف ومقررات خطة خارطة الطريق".
وأكد عباس على ضرورة الوصول إلى حل كامل دون تأجيل بعض القضايا هنا أو هناك. مشددا على أن الفلسطيني أرادوا طيلة العملية التفاوضية تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني و"إقامة دولته على الأراضي المحتلة 67" ، مشددا على ضرورة الاستمرار مع إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش للوصل إلى هذا حل.
وقال عباس أن على الطرفين بذل كل الجهود بصورة مستمرة دون ترك فرصة أو تضييع وقت من أجل تحقيق مصلحة الفلسطينيين و"إسرائيل" والمنطقة والعالم اجمع في الوصول إلى حل دائم وشامل لقضية الشرق الأوسط، على حد تعبيره.
وأوضحت وزيرة الخارجية الأمريكية أنها عقدت سلسلة من المناقشات الهامة وعلى رأسها اجتماع ثلاثي ضم طاقمي المفاوضات الفلسطيني و"الإسرائيلي"، وناقشت خلاله التقدم الذي تم انجازه من قبل الأطراف بعد مؤتمر انابوليس، مؤكدة أن هناك آليات جديدة للعمل لم تكون مطروحة سابقا.
وفي إجابتها عن سؤال حول ملامح التقدم في عملية السلام، قالت رايس إنه منذ عام مضى لم يكن هناك عملية السلام، وعند استلام الإدارة الأمريكية برئاسة بوش عام 2001 كان هناك انهيار كامل "لعملية السلام".
وأضافت أن الإدارة الأمريكية عملت بشكل مكثف في السبعة أعوام الماضية لوضع أسس "لعملية السلام "خاصة بعد إعلان رؤية بوش لحل الدولتين، ومن ثم دعم تأسيس المؤسسات الفلسطينية التي ستكون عماد الدولة ومراقبة التزامات الأطراف، إلى جانب الدور الأمريكي في إعداد القوات الفلسطينية، و تزويد السلطة بالدعم المالي المباشر.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018