ارشيف من :أخبار لبنانية
توافق على مراسيم النفط في اجتماع الحكومة اليوم.. وإنجازات أمنية جديدة ضد الارهاب

على وقع أصداء الهجوم الارهابي الأخير في اسطنبول، وبعد الخروج من عطلة الأعياد، بدأت تتحرك عجلة الحكومة وستعقد اليوم أول اجتماعاتها في العام الجديد، وعلى رأس جدول أعمالها مراسيم النفط حيث يبدو ان هناك توافقًا عليها من قبل مختلف القوى باستثناء النائب وليد جنبلاط.
وبرزت إلى الضوء زيارة رئيس الجمهورية المرتقبة إلى عدد من الدول العربية بداية الأسبوع القادم، إضافة إلى عدد من الانجازات الأمنية أبرزها القاء القبض على خلايا تابعة للتنظيمات الارهابية من قبل الأمن العام اللبناني ومخابرات الجيش.
بانوراما الصحف اللبنانية ليوم الاربعاء 04-01-2017
"النهار": مراسيم النفط أوّل غيث التوافق الحكومي
رأت صحيفة "النهار" أنه مع تحقيق لبنان انجازاً أمنيًا، لا تبدو انطلاقته السياسية أقل شأناً سواء في اعادة ترميم علاقات لبنان بالعالم العربي، أم في العمل الحكومي الذي ينطلق اليوم بالجلسة الأولى لمجلس الوزراء بعد نيل الحكومة ثقة مجلس النواب.
ويتصدر جدول أعمال الجلسة، مرسومان يتعلقان بتقسيم المياه البحرية الخاضعة للولاية القضائية للدولة اللبنانية مناطق على شكل رقع (بلوكات) ودفتر الشروط الخاص بدورات التراخيص في المياه البحرية ونموذج اتفاق الاستكشاف والإنتاج والنظام المالي لهيئة ادارة قطاع النفط، اضافة الى مشروع قانون الأحكام الضريبية المتعلقة بالنشاطات البترولية ومشروع قانون الموارد البترولية في البر.
وعشية جلسة مجلس الوزراء برز موقف اعتراضي لرئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط، فغرد عبر "تويتر" قائلاً: "أول بند للبحث في جلسة مجلس الوزراء وزع على عجل هو بند النفط والغاز كأن كل الامور محلولة للمصادقة على المراسيم. الأمر أشبه بوليمة جهزت مسبقاً في ما يبدو في الكواليس كي يجري أكلها غداً. جلسة الغد (اليوم) أشبه بفيلم العراب وقوله الشهير بانه عرض لا تستطيع رفضه".
وعلى جدول أعمال الجلسة أيضاً، بند يتعلق بتعيين رئيس مجلس ادارة مدير عام جديد لهيئة "أوجيرو". وقد استبق الوزير السابق نقولا صحناوي الجلسة أمس بخبر تعيين عماد كريدية (الذي رد له التحية بالمثل عبر "تويتر") ضارباً عرض الحائط الآلية القانونية التي تقضي بعرض ثلاثة أسماء على طاولة المجلس ليختار منها واحداً. ويذكر ان مجلس ادارة "أوجيرو" منتهي الصلاحية منذ سنوات عدة ولم يصر الى تعيين بديل منه على رغم تعاقب الحكومات والوزراء المعنيين. ويضم مجلس الادارة، الى يوسف، غسان ضاهر وهو شقيق الامين العام لمجلس النواب، وألان باسيل قريب الوزير جبران باسيل من البترون.
"الجمهورية": انتظار توقيع مرسوم دورة تشريعية استثنائية لمجلس النواب
من جهة أخرى، ينتظر ان يوقّع رئيسا الجمهورية والحكومة مرسوماً بفتح دورة تشريعية استثنائية لمجلس النواب ليتسنّى له مواكبة الحكومة في ما ستعدّه من مشاريع قوانين ملحّة وأبرزها مشروع قانون الانتخاب.
وأعلن عون «أنّ جلسات مجلس الوزراء ستكون بعد اليوم مُنتجة، بدءاً من محاربة الفساد وصولاً الى إطلاق مشاريع انمائية واستثمار الموارد الطبيعية».
وقال: «إن مرحلة العقم التي مررنا بها كانت في حاجة الى نهضة بدأت بشائرها بالظهور مع حصول الانتخابات الرئاسية، وإن شاء الله سنفي بما وعدنا به جميع اللبنانيين». ووعد بأنه سيتابع مسيرة التغيير والاصلاح التي بدأها من موقعه السياسي السابق لأنّ «غايتنا عودة لبنان الوطن مفخرة الشرق».
"البناء": عون الى الخليج الإثنين
وفي سياق آخر، يبدأ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون زيارة الى الخليج الإثنين المقبل تشمل السعودية وقطر ومصر ودولاً أخرى منها الأردن على أن تتبعها لاحقاً زيارة لكل من إيران وسورية، بحسب ما علمت «البناء».
وقالت مصادر مطلعة لـ»البناء» إن زيارة عون الى السعودية ودول خليجية عدة تفتح الباب لإعادة العلاقات الخليجية اللبنانية الى مجاريها وسابق عهدها وعودة السياح والمستثمرين العرب الى لبنان، الأمر الذي يصب في خدمة وصالح الاقتصاد اللبناني، ولفتت الى أن عون سيشدد أمام الرؤساء العرب الذين سيلتقيهم خلال زيارته على ترميم وحدة الصف العربي وبناء تفاهمات جديدة وبناء الثقة وإحلال السلام والحفاظ على مصلحة لبنان ودعمه في المجالات كافة، لا سيما قواه الأمنية والعسكرية.
وتلقى عون أمس، دعوة لحضور القمة العربية التي سيستضيفها الأردن نهاية شهر آذار المقبل، خلال استقباله نائب رئيس الوزراء في المملكة الأردنية ناصر جودة الذي نقل اليه رسالة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تضمنت الدعوة. وأكد جودة «أن مشاركة الرئيس عون سيكون لها أثر كبير في إنجاح أعمال القمة وإثرائها»، وأشار إلى تطلع المملكة لزيارة يقوم بها الرئيس عون إلى الأردن.
"الأخبار": أمر عمليات لـ«داعش» و«النصرة»: انتحاريان ومتفجرات لتفخيخ أربع سيارات
أمنيًا، لم تمرّ عطلة الأعياد بهدوء على الأجهزة الأمنية، إذ أحبطت مديرية الاستخبارات في الجيش وشعبة المعلومات في الأمن العام أكثر من عمليتين انتحاريتين كانتا في صدد التنفيذ.
وبحسب مصادر أمنية، تمكّنت مديرية الاستخبارات من توقيف خلية مرتبطة بالقيادي في «جبهة النصرة» شادي المولوي مؤلفة من أحد عشر مشتبهاً فيهم في طرابلس. وبحسب المصادر، فإنّ معظم الموقوفين بايعوا المولوي أميراً لهم، وكانوا على معرفة سابقة به قبل فراره إلى المخيم. ورُصدت اتصالات بين الموقوفين والمولوي تُثبت أنّهم كانوا يتلقّون الأوامر منه. وعن الأهداف المنوي ضربها، كشفت المصادر أنّهم كانوا ينوون إرسال أكثر من سيارة مفخخة إلى ضاحية بيروت الجنوبية.
وتُظهر كمية المتفجرات المضبوطة لدى الموقوفين أنّها كافية لتفخيخ نحو أربع سيارات، فضلاً عن ضبط أربعة أجهزة تفجير عن بُعد وكمية كبيرة من القنابل اليدوية وقذائف الآر بي جي.
كذلك عُثر على حزام ناسف في حوزة أحد الموقوفين ومسدس مزوّد بكاتم للصوت. وكشفت التحقيقات الأولية مع الموقوفين أنّهم كانوا مكلّفين بتنفيذ عملية اغتيال ضابطين في الجيش، أحدهما متقاعد.
أما العملية الثانية، فبطلها شاب سوري كان ينوي تنفيذ عملية انتحارية في سوريا، إلا أنّ مسؤوله المباشر، وهو لبناني لا يزال فارّاً، أقنعه بتنفيذ التفجير ضد هدفٍ لبناني. وهكذا كان. وافق المشتبه فيه الذي كان يقيم في إحدى القرى الجنوبية على ذلك، فأُبلغ أن ينتظر ريثما يجري تجهيزه لوجستياً للتنفيذ.
لم يسِر الأمر وفق المخطط، إذ تمكن الأمن العام من توقيفه قبل انتهاء التجهيز، فاعترف الموقوف بأنّه كان ينوي تنفيذ المخطط التفجيري، إلا أنّه كان ينتظر تسلّم الحزام الناسف.
أما عن هوية باقي أفراد الخلية، فنقلت المصادر الأمنية أنّ الموقوف لا يملك معلومات عن أسمائهم الحقيقية، لكنه يعرفهم بالألقاب.