ارشيف من :أخبار لبنانية

وفد تجمع العلماء المسلمين: لمن يطالب بديمقراطية الشعب السوري لماذا لا يأبه لظلم الشعب البحريني

وفد تجمع العلماء المسلمين: لمن يطالب بديمقراطية الشعب السوري  لماذا لا يأبه لظلم الشعب البحريني

أكد رئيس الهيئة الإدارية لتجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبدالله على ضرورة أن يفهم الجميع أن القضية الفلسطينية يجب أن تبقى هي القضية المركزية لأمتنا، وخاصة مع الإجراءات التي يقوم بها العدو الصهيوني داخل أراضي فلسطين من هدم البيوت وسط صمت عربي مريب"، مضيفًا أن "أكثر من ذلك نجد أحد أمراء الأسرة الحاكمة في السعودية يقف مفتخرًا إلى جانب تسيبي ليفني، وهذا ما يمكن أن يشكل وصمة عار في تاريخ هذه الأسرة".

وفد تجمع العلماء المسلمين: لمن يطالب بديمقراطية الشعب السوري  لماذا لا يأبه لظلم الشعب البحريني

وفد تجمع العلماء المسلمين لدى لقائه السفير السوري

كلام الشيخ عبدالله جاء خلال زيارة لـ"تجمع العلماء المسلمين"، للسفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، حيث أكد أن "على إيجاد حلول تقتضي أن تجلس جميع الأطراف السورية على الطاولة لإبتداع حل سياسي يبني سوريا الحديثة كما تريدها الدولة وكما يريدها الشعب السوري".

وأردف عبدالله: "الواقع الذي تعيشه البحرين والأذى الذي يتعرض له هذا الشعب المظلوم الذي لا يطالب سوى بحريته واستقلاله ومشاركته في الحياة السياسية وأن يكون له الحق في تقرير المصير".

وقال "كيف تكون الدعوة للديمقراطية في سوريا سببت كل هذه الحروب، والبلد ديمقراطي فيه مجلس نواب منتخب ووزراء ومجالس بلدية واختيارية منتخبة، في حين أن في البحرين لا يوجد شيء من ذلك، ومع ذلك يصم العالم آذانه ويعمي عيونه عن النظر إلى ما يتعرض له الشعب البحريني من إعدامات وسحب الجنسية وأمور أخرى".

وحول الجماعات التكفيرية في سوريا، ختم رئيس الهيئة الإدارية لتجمع العلماء المسلمين بالقول: "بالنسبة لما يقوم به الإرهابيون التكفيريون في سوريا، يجب أن يكون الحل بإجتثاث الجماعات الإرهابية بشكل كامل، ثم بعد ذلك لا بد أن يكون للهيئات الدينية الدور الكبير في إعداد برامج تعليمية كما هو الإسلام الوسطي، تعمل على التربية الوطنية والأخلاقية والدينية السليمة، وأن لا يسمح للفكر التكفيري في أن يعود ليتغلغل في زوايا بعض المؤسسات في داخل سوريا أو حتى خارجها، لأن الخطر الناتج عن الفكر التكفيري لا ينتهي بانتهاء الحرب العسكرية بل لا بد من مواجهته بالفكر والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة".

2017-01-21