أثنى عضو كتلة الوفاء للمقاومة ووزير الصناعة حسين الحاج حسن على دور الجيش اللبناني الأمني وما قام به في الداخل اللبناني لجهة إحباط عملية ارهابية جديدة في منطقة الحمرا.

الوزير حسين الحاج حسن

وخلال رعايته حفل اطلاق بطاقة امير الصادرة عن جمعية العائلة في بعلبك، لفت الحاج حسن في السياق ذاته الى ما تقوم به المقاومة من تصدي عسكري بمواجهة التكفيريين على الحدود وداخل سوريا، مشيرًا الى أن "هذا التصدي منع سقوط سوريا بيد الارهابيين، وتعرّض لبنان لأزمات أمنية كبرى، كما جرى في عرسال وعبرا والشمال وقضية العسكريين المحتجزين لدى "داعش" وعمليات ارهابية تكفيرية تم تنفيذها على أكثر من نقطة من مساحة الوطن"، مؤكدًا أن الذي "حقق الإستقرار في لبنان هو التصدي الأمني والعسكري ليس فقط داخل حدود لبنان وعلى حدودنا، وإنما خارج لبنان لأن الأصل والأساس هو ضرب المشروع التكفيري وإمكاناته العسكرية واللوجستية في المنطقة".

وأضاف الحاج حسن:"إن هذا المشروع الإرهابي بدأ يخسر المعركة شيئًا فشيئًا، والخسارة الكبرى ستكون للدول الداعمة له، والتي دعمت الإرهابيين بالمال والسلاح والرجال والاعلام والثقافة والتعليم والتربية وفتحت لهم فضائيات لبث فكر التطرف، وساعدتهم بحشد عشرات الآلاف من الإرهابيين في سوريا والعراق واليمن وساندتهم في المحافل السياسية من أجل إسقاط سوريا والمقاومة في لبنان خدمة للعدو".

وحول الوضع السياسي الداخلي، أكد الحاج حسن "ضرورة إقرار قانون إنتخابات لتحصين الإستقرار السياسي والفضاء السياسي بين القوى السياسية اللبنانية على قاعدة قانون النسبية على دوائر معينة، هو القانون الذي يؤمن عدالة التمثيل".

وأضاف:"بعد إنجاز القانون الإنتخابي تأتي الانتخابات النيابية لتؤمن عدالة التمثيل وتوازنه بين كل اللبنانيين، على أمل أن يوفق العهد وتوفق الحكومة الحالية والمقبلة والمجلس النيابي الحالي والمقبل الى تفعيل التشريع كما جرى في الجلسات الاخيرة لمجلس النواب وتفعيل العمل الحكومي، وإقرار مرسومي النفط والتعيينات وتفعيل الحركة الاقتصادية"، مشددًا على "اهمية توفير الإقتصاد والوضع المعيشي وتحسين الظروف المعيشية كأولوية".