حاولت الصين, ان تسكت صوت زعيمة الايغور ربيعة قدير, من خلال تقديم خطابات "مزيفة" زعمت ان أسرتها كتبتها, وتتهمها بأحداث شينغيانغ الاخيرة. وادعت وكالة "شينخوا" الصينية, ان اثنين من أبناء الزعيمة المنفية وشقيقها الاصغر , كتبوا خطابات زعموا فيها "تدبيرها لأعمال الشغب العرقية" التي وقعت بين الإيغور وقوات الأمن الصينية الشهر الماضي. ونشرت الوكالة فقرة قالت إنها من أحد هذه الخطابات جاء فيها: "بسببك (ربيعة) فقد العديد من الأبرياء من كل الجماعات العرقية في أورومتشي (عاصمة شينغيانغ) أرواحهم في الخامس من تموز مع حدوث خراب هائل في الممتلكات والمحال والسيارات".

ولم يصدر حتى الآن رد من ربيعة قدير على هذا الادعاء، غير أن المتحدث باسم مؤتمر الايغور العالمي الذي تتزعمه ربيعة في منفاها بالولايات المتحدة وصف هذه الخطابات بأنها "زائفة", مستغربا انه, "ليس من المعقول أن يكتب واحد من أسرتها مثل هذا الخطأ". كما لم يتسنَ حتى الآن التحقق من صحة الخطابات، أو التأكد من أنها كتبت طوعا أو تحت الإكراه. ولكن بحسب مراقبون، فإن الضغوط الصينية الجديدة محاولة لجعل زعيمة الإيغور تكف عن الدفاع عن مسلمي شينغيانغ.

المحرر الدولي + وكالات