ارشيف من :أخبار عالمية

نائب يهودي : "اننا قلقون جداً من المنحى الذي اتخذته إدارة أوباما في ما يخص العلاقات بين الولايات المتحدة و"اسرائيل""

نائب يهودي : "اننا قلقون جداً من المنحى الذي اتخذته إدارة أوباما في ما يخص العلاقات بين الولايات المتحدة و"اسرائيل""
البيت الابيض سيبدأ في الأسابيع المقبلة حملة علاقات عامة في "إسرائيل" والدول العربية لشرح خطط أوباما بشأن اتفاق شامل للسلام يشمل "إسرائيل" والفلسطينيين والعالم العربي.

هذا ما صرح به  مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" ان الحملة التي تتضمن مقابلات لأوباما على تلفزيون "اسرائيلي" وآخر عربي، تهدف الى إعادة تأطير السياسة الأمريكية التي تمظهرت بشكل خاص في الضغط على "اسرائيل" لوقف الاستيطان في الضفة الغربية.


وقال المبعوث الأمريكي الخاص الى الشرق الأوسط جورج ميتشل في مقابلة مع الصحيفة إن حقيقة مجيئه الى المنطقة مراراً خلال الأيام ال 190 الماضية من دون تحقيق اختراقات لا يعني ان أوباما أوقف حملته للدفع باتجاه تحقيق السلام.


وأشار الى أن لدى الجمهور انطباعاً خاطئاً بأن كل ما تقوم به إدارة أوباما هو الضغط على "اسرائيل" في موضوع الاستيطان، وقال "من غير الدقيق تصوير الأمر كما لو أننا نطلب من "اسرائيل" فقط القيام بخطوات بل نحن نطلب من الجميع ذلك أيضاً".


واعتبر ان الانطباع الخاطئ الآخر هو أن الدول العربية رفضت طلب أوباما القيام بخطوات باتجاه الوصول الى علاقة طبيعية أكثر من "اسرائيل"، وهو انطباع تعزز بمواقف سلبية علنية للمملكة العربية السعودية.


وكشف أن الأمريكيين "حصلوا بشكل عام على رد جيد جداً ورغبة في التحرك، وبعض التصريحات العلنية في هذا الصدد من ولي عهد البحرين والرئيس المصري".


وذكرت الصحيفة بتصريح وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بعد لقائه وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ان "أسلوب الخطوات التدريجية أو الخطوة تلو الخطوة لم ولن يؤدي الى السلام". وأضاف "الأمن المؤقت وخطوات بناء الثقة أيضاً لن تجلب السلام. المطلوب هو أسلوب شامل يحدد النتيجة النهائية منذ البداية".


غير أن ميتشل قال إنه حصل على رسالة مختلفة جداً في لقاءاته الخاصة مع مسؤولين وزعماء عرب بمن فيهم مسؤولون سعوديون، وأضاف ان العديد من هؤلاء أبدوا استعداداً للنظر في امكان اتخاذ إجراءات جديدة.


ورفض ميتشل إعطاء تفاصيل عما يقصده بالإجراءات الجديدة غير أن مسؤولين أمريكيين قالوا إن الولايات المتحدة تضغط باتجاه رزمة من الإجراءات تتراوح بين افتتاح الدول العربية مكاتب تجارية في "تل أبيب" وإجراء مسؤولين عرب مقابلات مع صحافيين "إسرائيليين".


الى ذلك، أعلنت سفارة الولايات المتحدة في "اسرائيل" أن 25 من أعضاء الكونجرس الأمريكي الجمهوريين بدأوا، أمس، زيارة دعم الى "اسرائيل".


وترعى هذه الزيارة مؤسسة "أمريكان اسرائيل ايدوكايشن فوندايشن" التعليمية الخيرية المرتبطة باللجنة الأمريكية "الاسرائيلية" للشؤون العامة (ايباك).


وأعلن اريك كانتور الرجل الثاني في الحزب الجمهوري في مجلس النواب الجمعة ان الزيارة تهدف الى دعم "اسرائيل" في وجه الضغوط التي تمارسها ادارة باراك أوباما الداعية الى تجميد الاستيطان.


وأعلن كانتور النائب اليهودي لفرانس برس "اننا قلقون جداً من المنحى الذي اتخذته إدارة أوباما في ما يخص العلاقات بين الولايات المتحدة و"اسرائيل"".


معتبراً أن إدارة الرئيس باراك أوباما تطلب الكثير من "اسرائيل" والقليل من الفلسطينيين ولا تعارض بما فيه الكفاية المشاريع النووية الإيرانية.

المحرر الدولي + وكالات


2009-08-04