أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن "الحكومة اللبنانية الجديدة ستخسر ثقة كل الناس إذا لم تنتج قانوناً جديداً للانتخابات النيابية، لا سيما وأن الرجوع إلى قانون الستين يضع لبنان على مسار ملغوم، ويأخذه إلى أزمة سياسية غير مسبوقة".

وخلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله للشهيد المجاهد علي حسين سلطان في مجمع القائم (عج) في بلدة الصوانة الجنوبية، أشار قاووق إلى أن "هناك فريقاً لبنانيًا يتعمّد سياسة التسويف والمماطلة والمراوغة لفرض قانون الستين كأمر واقع، وهم بذلك وضعوا لبنان على مسار كارثة حقيقية".

عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق

إلى ذلك، شددالشيخ قاووق على سعي حزب الله للتواصل مع مختلف الأفرقاء السياسيين لإنقاذ البلد من الأسوأ، عبر الاتفاق على قانون انتخابي جديد يضمن صحة وعدالة التمثيل، وأضاف قائلاً "وليعلم الجميع أن الرجوع إلى قانون الستين هو أكبر من خطيئة بحق الوطن، وأكبر من نكسة وعقبة للعهد الجديد".

في سياق آخر، لفت سماحته إلى وجوب إدراك اللبنانيين عظيم الانجاز العسكري الذي حققه الجيش السوري وحلفاؤه في وادي بردى، لأن الإرهابيين التكفيريين كانوا يحتلون عشرين قرية قريبة من حدود لبنان الشرقية، وهم بذلك يشكلون تهديداً للطريق الدولية للبنان، وتهديداً للبقاع اللبناني.

ورأى الشيخ قاووق أن سقوط مقرات وممرات العصابات التكفيرية في وادي بردى يخدم الأمن القومي اللبناني مئة بالمئة، ويبقى على لبنان أن يضع حلاً للمقرات والممرات الإرهابية التكفيرية في جرود عرسال وجرود رأس بعلبك، لأنه منهما يأتي الانتحاريون القادمون من الرقة إلى لبنان، ليفجروا أنفسهم بالأهداف المدنية.

وختم الشيخ قاووق لا يمكننا أن ننسى استمرار احتلال داعش والنصرة للأراضي اللبنانية، وهذا إنما يشكل عدواناً متواصلاً على السيادة والكرامة، وتهديداً متصلاً للأمن والاستقرار اللبناني.