تستمر موجة الصقيع التي تضرب لبنان حيث وصلت درجات الحرارة الى أدنى مستويات لها منذ عشر سنوات، حتى بلغت عشر درجات تحت الصفر في عدد من مناطق عكار والضنية، وبلغت موجة الصقيع أشدها مساء امس حيث تشكلت طبقات من الجليد على الطرقات والساحات ما دفع عددًا من المدارس الى اغلاق أبوابها.

الأضرار الزراعية في الخيم البلاستيكية

كذلك أدت موجة الصقيع الى وقوع اضرار كبيرة في المزروعات والبيوت البلاستيكية، بالرغم من سعي المزارعين طوال الليل لتدفئة المزروعات بالوسائل التقليدية. ولكن وبحسب ما يروي المزارعون "للعهد" فانه "منذ عشر سنوات لم تتعرض عكار لموجة صقيع كهذه، حيث ادت الى أضرار بالغة في المزروعات والأشجار".

وفيما بلغت الاضرار عشرات الملايين جراء الصقيع الذي ضرب المزروعات في البيوت البلاستيكية في سهل عكار وفي المناطق الساحلية والوسطية، أكد المزارعون "أنهم تعرضوا لنكسة، حيث سيطر مناخ جليدي ليلا تسبب باضرار كبيرة بمحاصيلهم الزراعية".

وناشد المزارعون "الهيئة العليا للاغاثة ووزارة الزراعة ارسال فرق مختصة لمسح الاضرار والكشف عليها، والتعويض عن الخسائر، لا سيما وان حالة المزارعين يرثى لها كونهم يعانون من تراكم الديون نتيجة الخسائر المتلاحقة منذ سنوات".

 كذلك أدت موجة الصقيع الى أضرار كبيرة في المزروعات والبيوت البلاستيكية على الرغم من سعي المزارعين لتدفئة المزروعات بالوسائل التقليدية خلال الليل. ولكن حسب ما يروي المزارعون "للعهد" فإن "عكار لم تتعرض لموجة صقيع كهذه منذ عشر سنوات، حيث سيطر مناخ جليدي ليلا تسبب باضرار كبيرة في محاصيلهم الزراعية"، وقد أكَّد المزارعون أن الأضرار المادية بلغت عشرات الملايين و"أنهم تعرضوا لنكسة".

وناشد المزارعون "الهيئة العليا للإغاثة ووزارة الزراعة إرسال فرق مختصة لمسح الأضرار والكشف عليها، والتعويض عن الخسائر، لا سيما وان حالة المزارعين يرثى لها كونهم يعانون من تراكم الديون نتيجة الخسائر المتلاحقة منذ سنوات".