دعا تنظيم القاعدة, الى "محو إسرائيل عن الخريطة", واصفا العدو الاسرائيلي بـ "الجريمة التي يجب ان تُزال". وعرض الرجل الثاني في تنطيم القاعدة أيمن الظاهري "التهدئة" مع الولايات المتحدة الاميركية, مشيرا الى انه اذا أراد الرئيس الأميركي باراك اوباما التوصل إلى تفاهم مع القاعدة، عليه أن يستـجيب لعرضي زعيم التنظيم أسامة بن لادن، اللذين قدّمهما في 2006، لإدارة جورج بوش، وبالتالي تلتــزم القــاعدة بموجبهما بتهدئة طويلة الأمد تستند إلى شروط "منصفة".

وانهم الظاهري أوباما بأنه يريد دولة فلسطينية تخدم "كامتداد" لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي.آي.إيه"، وانه ينتهج منهج سياسة منحازة إزاء القضايا الإسرائيلية الفلسطينية مآلها الفشل بالنسبة للفلسطينيين.

المحرر الاقليمي