أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن "هذه المقاومة هي التي تشق الطريق نحو محور صمود وعز ورفض السياسات الأمريكية والإسرائيلية". وقال "نحن لا نحصن لبنان فقط بوقفتنا وجهادنا ودفاعنا وببذلنا للدماء والأرواح، نحن نصون كل عالمنا العربي والإسلامي".

كلام رعد جاء خلال كلمة له في احتفال تأبيني نظمه حزب الله لمناسبة ذكرى أسبوع الشهيد المجاهد حسين محمود عبدالله في بلدة قليا في البقاع الغربي حضره مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله الحاج علي ضعون ولفيف من العلماء وحشد من الأهالي وعوائل الشهداء.

رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد

وأضاف رعد "إننا اليوم أمام استحقاق مقبل يرتب علينا أن نتوصل إلى قانون انتخاب جديد يحقق صحة وشمول وفعالية التمثيل لشعبنا اللبناني كله، قدمنا رؤيتنا ولازلنا مصرين ومقتنعين بأن صيغة النسبية مع اعتماد الدائرة الواحدة أو الدوائر الموسعة، هي أفضل صيغة متلائمة مع الدستور ومع وثيقة الوفاق الوطني وهي الصيغة التي تعطي لكل فئة حقها وتعبر لكل فئة عن حجمها الحقيقي لكن لبنان بلد التسويات وبلد المحاصصات ونحن أمام امتحان والشعب اللبناني والقوى والزعامات السياسية أمام امتحان، وليس أمامنا مزيد من الوقت، ولدينا حتى 20 شباط الجاري من أجل أن نتفاهم على صيغة نهائية لقانون انتخاب جديد".

 وتابع رعد "نحن نريد للإنتخابات النيابية أن تجري في موعدها المقرر، ونرفض التمديد وقانون الستين ونؤيد قانون انتخاب جديد، وهذا الأمر نصر عليه مع عدد من حلفائنا السياسيين في هذا البلد"، وقال "عندما نتفق على قانون انتخابي جديد ونرى أن تعزيز الإستقرار يستلزم تعزيز تحالفات لطمأنة البعض فهذا أمر إضافي يفيض عن القانون الإنتخابي الذي يعطي لكل ذي حق حقه".

وأشار رعد الى أن "أمامنا استحقاقات أخرى تتعلق بالتعيينات والتشكيلات ويجب أن لا نغفل عن أن بلدنا غارق في الدين العام الذي ربما يتجاوز السبعين مليار دولار".