ارشيف من :أخبار لبنانية
السيد صفي الدين: لن نقبل أن تكون النفايات في طرقات الضاحية

شدد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين على أهمية معالجة مشكلة النفايات في البلد ، وقال هناك كسل في متابعة هذا الموضوع، مشيرًا إلى أن حزب الله لن يقبل أن تكون النفايات في الطرقات في الضاحية، كما لن يقبل التلكؤ في إيجاد الحلول الإستراتيجية للضاحية والجبل وبيروت الإدارية، ولفت إلى ضرورة معالجة موضوع الازدحام وتعزيز النقل المشترك، وتنظيم حركة الدراجات النارية، مؤكدًا ضرورة الإلتفات إلى موضوع التعدي على الأرصفة لأنها تشكل جزءا من الملك العام.
كلام سماحته جاء خلال رعايته اللقاء الخاص بأعضاء المجالس البلدية والإختيارية الذي أقامته مديرية العمل البلدي في حزب الله – منطقة بيروت تحت عنوان "سياسات ورؤية حزب الله للعمل البلدي والإختياري" وذلك في مجمع الإمام الحسن المجتبى عليه السلام- الحدث.
وقال السيد صفي الدين إن الدولة اللبنانية لا تملك أي حجة بعدم التدخل وبإيجاد الحلول في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت التي لطالما كانت داعمة لوزاراتها، لافتا إلى ضرورة تفعيل هذه الدولة لأجهزتها الرقابية للمساعدة في حل بؤر الفساد التي تفتك بالمجتمع، كما طالب الوزارات كلها بتحمل المسؤولية الكاملة تجاه كل هذه الملفات لأنه بات من غير المسموح الإستمرار بالإهمال.
السيد صفي الدين: لن نقبل أن تكون النفايات في طرقات الضاحية
وخلال اللقاء تحدّث السيد صفي الدين عن منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، فاعتبر أنها تمثل نقطة ارتكاز مهمة في حضورها السياسي، كونها تحمل تاريخا أصيلا في مواجهة العدو الصهيوني، والآن في مواجهة الخطر الإرهابي، مشيرا إلى أنها اليوم تضم أكبر تجمع سكاني في لبنان، لذلك هي بحاجة إلى متابعة عالية، مع العلم أنّ هناك ملفات كثيرة تمّ العمل عليها سابقا ولكن تحتاج إلى إستكمال. وأكد أنه يجب رسم رؤية واضحة لتحقيق نهضة شاملة والتصدي لمعالجة الكثير من الملفات، هذا بالإضافة إلى فتح العلاقات مع كل الجهات والتعامل معها لتحقيق تقدم ملموس يرضي الجميع، وتشكيل لجان خاصة لهذه الملفات تعمل لتقديم دراسات وإجراءات واقعية.
وفي كلمته، شدّد السيد صفي الدين على أهمية خدمة الناس وما لها من أجرٍ كبير يقرب صاحبها إلى الله تعالى، ثم أشار مباشرة إلى أهم مقومات النجاح في العمل البلدي فكانت على الشكل التالي:
1. التخطيط الواقعي المسبق والمراقبة الدائمة لإنجاز المخططات
2. العمل بروح الفريق الواحد.
3. تحديد الأولويات في ظل محدودية الإمكانيات.
4. الإقتراب من واقع المواطنين أكثر مع الحرص على الصدق في التعامل معهم.
5. الحفاظ على التماسك الإجتماعي وترك الإختلافات.
6. عكس روح ثقافتنا وتاريخنا من خلال أعمالنا التنموية.
7. الإستفادة من تجارب كل الناس، وإدراك كيفية اقتناص الفرص.