عمل المجلس البلدي في مدينة النبطية على تطبيق قرارحول المولدات والإشتراكات الكهربائية إتخذته في بداية ولايتها، وهو يهدف إلى تحصين الأمن الإجتماعي للمواطنين في نطاقها البلدي والأحياء التابعة لها، من خلال إدارة خطة توزيع الإشتراكات في المولدات الكهربائية الخاصة بسعر تحدده الدولة ويهدف لخدمة المواطنين، في ظل أزمة التقنين الكهربائي الذي يعيشه البلد.

رئيس بلدية النبطية أحمد كحيل أكد في حديث لموقع "العهد الاخباري" أنه بعد جهد وسعي من خبراء في المجلس البلدي واتخاذ كل الاجراءات اللازمة للمشروع بدأنا بتنفيذ المرحلة الاولى منه عبر تشغيل الاشتراك الكهربائي للمولدات وتأمين التيار الكهربائي للمواطنين.

فكانت المرحلة الاولى لبعض الأحياء في مدينة النبطية منها حي السراي ومنطقة بئر القنديل ومدخل مدينة النبطية من جهة شوكين بالاضافة الى حي المقاصد والجامعات وهذا ما لاقى جوا من الارتياح والاستحسان لدى المواطنين وخاصة ان هناك فارقا بالسعر بين اشتراك البلدية والاشتراكات الاخرى (اشتراك البلدية 63000 ليرة والاشتراك العادي 110000 ليرة). وأشار كحيل الى بشرى للموطنين واصحاب المحال التجارية والعيادات وغيرها انه "سنعمل على تشغيل العدادات في المرحلة المقبلة لتخفيف العبء عنهم".

ولفت كحيل الى أن هذا المشروع في حالة توسعة ليشمل كل احياء المدينة وعما قريب سيتم العمل في احياء جديدة في المدينة .
وحول الاشتراكات والمولدات التي كانت موجودة قال كحيل ان "هناك تعاونا وتفهما وتواصلا مع اصحاب هذه الاشتراكات وان ما تقوم به البلدية هو عمل خدماتي وهذا من مهامها الاساسية وهو خدمة الناس".

وتوجه كحيل "لأصحاب هذه المولدات والاشتراكات بالشكر لخدمتهم لأهلنا طول سنوات بتأمين مادة حيوية لهم وهي الكهرباء ولو بأسعار تجارية" .