ارشيف من :أخبار لبنانية
مهرجان لـ ’الهلال الأحمر الإيراني’ بذكرى انتصار الثورة في النبطية.. وتأكيد على وقوف إيران إلى جانب الدول الحرة والمستضعفة

بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران نظمت ممثلية جمعية "الهلال الأحمر الإيراني في لبنان" مهرجانا حاشدا "بالعيد الوطني"، رعاه السفير الايراني في لبنان محمد فتحعلي، في مركز جابر الثقافي في النبطية.
وافتتح الحفل على وقع عزف النشيدين اللبناني والإيراني، وحضور كل من ممثل آية الله العظمى سماحة الإمام السيد علي الخامنئي في إيران الشيخ عبد الحسين المعزي، والسفير الايراني في لبنان محمد فتحعلي، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، النائبان هاني قبيسي وياسين جابر عن كتلة التنمية والتحرير، فضلاً عن ممثلين عن الجيش اللبناني والأحزاب ورؤساء البلديات، ولفيف من علماء الدين والفاعليات السياسية والمواطنين.
ممثل الإمام الخامنئي الشيخ عبد الحسين المعزي أكد في كلمته أن "إيران، وفي نهاية العقد الرابع على الثوة لا زالت وستبقى أمل الأحرار والمستضعفين"، لافتًا إلى إنجازات المقاومة التي هزمت في لبنان أعتى الجيوش عام 2006 وحفظت البلد حرًا سيدًا، كما أثنى الشيخ على المقاومة في فلسطين التي سجلت أروع الإنجازات الملحمية ضد الكيان الصهيوني المحتل.
ممثل الإمام الخامنئي الشيخ عبد الحسين المعزي
وأضاف الشيخ عبد الحسين أن "إيران تحملت بفعل تأييدها قضايا الأمة المصيرية كل ألوان التآمر والعدوان، من حرب مفروضة عليها، إلى حملات الإعلام المأجور، والعقوبات الصارمة التي حرمت الشعب الإيراني من حقوقه"، وأضاف سماحته قائلاً "حاولوا حصارنا وحاربونا في اقتصادنا وقفافتنا وعقيدتنا لكنهم لم يحققوا شيئا بل انطقلت الثورة الاسلامية فاعادت الاعمار وطورت التعليم وحققت الانجازات التي أذهلت العلم بفضل الشعب الايراني الصبور وقائده الامام الخامنئي".
بدوره، أكد راعي الحفل السفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي أن "الجمهورية الإسلامية في إيران وفي ظل القيادة الحكمية للولي القائد الامام الخامنئي وحكومة الرئيس حسن روحاني ما زلنا على خطى إمامنا الخميني نعتبر كل الشعوب الحرة سيما الشعوب العربية والاسلامية في منطقتنا شريكا في هذه الانجازات المباركة التي تحققت في ايران".
السفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي
وجدد فتحعلي التأكيد على أن "إيران ستبقى السند الداعم للمقاومة الشريفة في لبنان وفلسطين أمام العدو الصهيوني وادواته التكفيرية، والى جانب الشعوب المظلومة في اليمن والبحرين وضد المؤامرة الدولية التي تستهدف سوريا في مواقفها وثباتها"، كما دعا إلى "وقف دعم الارهابيين والعمل على ايجاد حل سياسي يوقف نزيف الدم حيث لا حل الا بالحوار".
أما رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد فقد بارك باسم حزب الله لإيران وقائدها بمناسبة ذكرى انتصار الثورة، وقال "نحن في تجربتنا في المقاومة الاسلامية في لبنان نشهد بأن الجمهورية الاسلامية وقيادتها وشعبها كانوا دائما يقفون الى جانبنا يدعموننا ويساندوننا بكل ما يحقق لنا الصمود والقدرة على الحاق الهزيمة بالعدو السرائيلي، حتى أصبحت المقاومة الاسلامية اليوم الرقم الصعب في المعادلة الاقليمية في المنطقة وعبثاً يحاول اعداء شعبنا وامتنا ان يلحقوا الاذى بها".
رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد
وختم رعد بالقول "إننا مع اخوتنا في حركة امل وحلفائنا وكل المخلصين في هذا البلد نقول بأننا مقبلون على انجاز قانون انتخابي جديد تجري في ضوءه الانتخابات النيابية المقبلة".
عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي
من جهته، أكد النائب هاني قبيسي باسم حركة أمل، أن "الثورة في إيران كرست معادلة القوة في وجه الصهيونية العالمية، من قوى استكبارية حاولت على الدوام ان تفرض معادلاتها السياسية على هذه الامة، ووجهت بثقافة جديدة وبرسالة جديدة وبقناعات جديدة بأن رأي الشعوب هو الذي يفرض السياسات لتبقى الحرية والكرامة على الدوام".