ارشيف من :أخبار لبنانية

فنيش: لقانون انتخابي جديد يمثل جميع اللبنانيين

فنيش: لقانون انتخابي جديد يمثل جميع اللبنانيين

أكد وزير الشباب والرياضة محمد فنيش ضرورة الوصول إلى قانون جديد للانتخابات النيابية، يمكّن اللبنانيين من إعادة انتخاب من يمثلهم في المجلس النيابي، مضيفًا أن من يراهن على عامل الوقت لفرض أمر واقع لن يصل إلى نتيجة، لأنه لم يعد ممكناً اعتماد هذه السياسة لإبقاء القانون السابق.

فنيش: لقانون انتخابي جديد يمثل جميع اللبنانيين

الوزير فنيش يفتتح معرض آثار شهداء المقاومة الإسلامية في طورا الجنوبية

ورأى الوزير فنيش "أن ما يحتاجه اللبنانيون هو قانون يعطيهم أملاً بتطوير حياتهم السياسية، ويحقق لهم عدالة وصحة وفعالية التمثيل والمشاركة الصحيحة، وعليه فإن ما يحقق هذه النتائج والأهداف، هو القانون الذي يعتمد النسبية والدوائر الموسعة، بحيث لا يخرج أحد خاسراً، سيما وأن من يملك حجماً تمثيلياً، فبمقدوره أن ينال تمثيلاً بقدر حجمه".

وأضاف أن "القوانين الأخرى التي كانت تصاغ على قياس هذه المجموعة أو هذا الشخص، لم تعد ممكنة وهي غير صالحة، ولا يمكن الرهان عليها بعد الآن"، معتبراً "أن الذرائع التي يطلقها البعض حول مسألة عدم اعتماد النسبية أو عدم توفّر الظروف المناسبة لها هي ذرائع واهية، لأن كل هذه الظروف التي يتحدثون عنها موجودة بمفاعيل أسوأ في اعتماد النظام الأكثري".

كلام فنيش جاء في حفل افتتاح معرض آثار شهداء المقاومة الإسلامية الذي أقيم في مجمع الغدير ببلدة طورا الجنوبية في الذكرى السنوية للشهداء القادة وذكرى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، بحضور مسؤول وحدة الأنشطة الإعلامية في حزب الله الشيخ علي ضاهر، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء والأهالي.

وأكد الوزير فنيش أن "اعتماد قانون النسبية هو الطريق الوحيد لمشاركة الجميع وأخذ حجمهم الطبيعي، لاسيما وأنها تراعي التنوع في لبنان، وتنسجم مع طبيعة نظامنا السياسي، ولا تتعارض مع الدستور ولا مع الطائف ولا مع الميثاق الوطني طالما هناك احترام للمناصفة والأعراف والنصوص التي تعطي كل طائفة أو مذهب حصة، سواء في المقاعد النيابية أو الحكومية أو في الإدارة، وبالتالي ليس هناك من إلغاء أو إقصاء لأحد، أو افتئات على حقوق أي مذهب أو طائفة".

واعتبر الوزير فنيش أن اعتماد النسبية مع الدوائر الموسعة من شأنه أن يحاصر الخطاب الانعزالي التعصبي الذي يعتمد التحريض وإثارة الغرائز للوصول إلى غايات سياسية، ويرسخ الاعتدال في لبنان، ويجعل جميع القوى بحاجة لبعضها البعض، ويشجّع على التفاهمات، وبالتالي علينا أن نسرع في إنجاز هذا التفاهم، لأن الوقت بات ضيقاً.

2017-02-13