ارشيف من :أخبار لبنانية

الصحف الاجنبية: بترايوس الاوفر حظاً لتولي منصب مستشار الامن القومي الأميركي

الصحف الاجنبية: بترايوس الاوفر حظاً لتولي منصب مستشار الامن القومي الأميركي

أشارت الصحف الأجنبية الى ان مدير “ال-CIA “ السابق “David Petreaus” قد يكون الاكثر ترجيحاً لتولي منصب مستشار الامن القومي الاميركي بعد استقالة “Michael Flynn”.
من جهة اخرى كشف صحفيون إسرائيليون بأن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو سيركز على ايران وحزب الله خلال اجتماعه بالرئيس الاميركي دونالد ترامب يوم غد الاربعاء، وانه سيشدد لترامب على ضرورة العمل على فك التحالف بين روسيا وايران.

الصحف الاجنبية: بترايوس الاوفر حظاً لتولي منصب مستشار الامن القومي الأميركي

الصحف الأجنبية

 

استقالة “Flynn” واحتمال مجيء “Petreaus”

نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريراً حول استقالة “Michael Flynn” من منصب مستشار الامن القومي الاميركي على خلفية اتصالته مع السفير الروسي لدى الولايات المتحدة و”تصريحاته المضللة” حول هذه الاتصالات للمسؤولين الكبار في ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب.

واشار التقرير الى ان ترامب عيّن الجنرل الاميركي المتقاعد “Keith Kellog” مستشار الامن القومي لتصريف الاعمال، موضحاً ان “Kellog” هو من بين ثلاث شخصيات مرشحة لتولي هذا المنصب بشكل دائم.. واضاف بان الشخصيتين الآخرتين هما مدير “ال-CIA” السابق “David Petraeus” ونائب قائد القيادة الوسطى بالجيش الاميركي السابق “Robert Harward”.
وأوضح التقرير ان “Flynn” اجبر على ترك منصبه بعد ما تبين انه بحث موضوع العقوبات التي فرضتها ادارة اوباما السابقة على روسيا مع سفير موسكو لدى واشنطن قبل تنصيب ترامب رئيساً لاميركا، غير انه شدد ان ما ادى بشكل اساس الى ترك “Flynn” منصبه هو تصريحاته “غير الدقيقة” حول هذه الاتصالات لمسؤولين كبارًا في ادارة ترامب، بمن فيهم نائب الرئيس “Mike Pence”.

من جهتها نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريراً تناول السيرة الذاتية لمستشار الامن القومي لتصريف الاعمال “Keith Kellog” بعد استقالة “Flynn”، وقال التقرير ان “Kellog” يبلغ من العمر 72 عاماً وخدم بالجيش الاميركي مدة 36 عاماً، شملت كل من فيتنام وكمبوديا والعراق.

واضاف التقرير بان “Kellog” عمل مع شركات مقاولات بعد ان تقاعد من الحياة العسكرية وبانه انضم الى حملة ترامب بشهر آذار مارس الماضي.. وتابع بانه تم تعيينه بعد ذلك بمنصب السكرتير العام لمجلس الامن القومي في ادارة ترامب.
وبينما لفت التقرير الى ان ترامب قد يعين “Kellog” بشكل رسمي ودائم بمنصب مستشار الامن القومي، نبّه الى انتشار الاشاعات على الفور بان مدير “ال-CIA” السابق “David Petreaus” هو الذي سيعين رسمياً بهذا المنصب.

 

أجندة نتنياهو خلال اجتماعه مع ترامب

كتب المحلل الاسرائيلي “Ben Caspit” مقالة نشرت على موقع “Al-Monitor” والتي تناول فيها زيارة رئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى واشنطن حيث سيلتقي الرئيس الاميركي دونالد ترامب يوم غد الاربعاء في البيت الابيض.
واشار الكاتب الى وجود خلاف حاد داخل الحكومة الصهيونية حول الرسالة التي يجب ان يحملها نتنياهو خلال زيارته، موضحاً ان الوزير الصهيوني ورئيس قائمة “البيت اليهودي” “Naftali Bennett” يقود عددًا من الوزراء الذين يعارضون اي حديث عن “حل الدولتين”، حتى كلامياً.

واوضح الكاتب نقلاً عن مصادر سياسية، ان نتنياهو شدد في الاجتماعات المغلقة على ضرورة ان يقوم كيان الاحتلال الاسرائيلي بكل ما بوسعه من اجل تجنب النزاع مع ترامب “مهما كان الثمن”، شارحًا بأن نتنياهو يدرك أن ترامب يختلف عن الرئيس السابق باراك اوباما ولا يشعر بضرورة الالتزام بنفس المعايير وما يسمى “القيم المشتركة” بين كيان الاحتلال وواشنطن.
كذلك لفت الكاتب الى ان نتنياهو ابلغ وزراءه يوم الاحد الماضي عن مكالمة هاتفية اجراها مع ترامب، وانه زعم خلال هذه المكالمة بانه ملتزم “بحل الدولتين”، منبهاً الى ان ذلك يتعارض بشكل فاضح مع رغبات “Bennett” والمقربين منه اذ كان الاخير قد حذر من ان “الارض ستهتز” اذا ما تطرق نتنياهو الى موضوع ما يسمى “حل الدولتين” خلال اجتماعه بترامب.

كما تناول الكاتب موضوع التحقيقات الجنائية التي تجري حول نتنياهو، مشدداً على ان رئيس وزراء كيان الاحتلال” يعمل على مدار الساعة” من اجل تجنب توجيه الاتهام الجنائي الذي قد “ينهي حياته السياسية”.. واضاف بان نتنياهو يعمل على اقناع “المدعي العام الاسرائيلي” “Avichai Mandelblit”  بضرورة عدم استبداله.

بالتالي شدد الكاتب على ان نتنياهو وخلال لقائه ترامب سيركز على ملفات تعتبر “اكثر وجودية” بكثير من القضية الفلسطينية (بحسب تعبير الكاتب)،و من بينها ايران و حزب الله و حتى كوريا الشمالية.. وشرح بان نتنياهو يريد ان يعطي الانطباع بانه السياسي الاسرائيلي الوحيد القادر على كسب دعم ترامب للتصدي لايران و”لالحاق الضرر بقدرات حزب الله”.
كما نقل الكاتب عن مصادر مقربة من رئيس وزراء كيان الاحتلال ان الاخير سيطلب من ترامب فرض المزيد من العقوبات على ايران، وسيركز على العلاقة بين ايران وحزب الله وكذلك على محاولة اقناع ترامب بالعمل على فك التحالف بين ايران وروسيا، على اساس ان ذلك يصب في قلب مصلحة “إسرائيل” والولايات المتحدة والغرب.

 

الدور الاسرائيلي بربط الاسلام بالارهاب
من جهة أخرى كتبت الباحثة “Naomi Dann” مقالة نشرت على موقع “Lobelog” تناولت ايضاً زيارة نتنياهو الى واشنطن، حيث اشارت الى طريقة التفكير المشتركة بين نتنياهو والرئيس الاميركي دونالد ترامب.

ونبهت الكاتبة الى ان ترامب ومستشاره “Steve Bannon” يتبعون سياسات مأخوذة من الكتاب الذي الفه نتنياهو عام 1996 حول “الاسلام الراديكالي”،  موضحة بان نتنياهو يقول بكتابه هذا انه حان الوقت لانهاء الهجرة “بلا قيود” للجميع، وان “الارهابيين من الشرق الاوسط واماكن اخرى” حولوا الولايات المتحدة والمانيا وايطاليا ودولًا اخرى الى ملاذات ارهابية”.

ورأت الكاتبة ان استخدام ترامب لمبرر “الارهاب” في قرار حظر السفر لمواطني سبعة دول اسلامية يعود جذوره الى “إسرائيل” ونتنياهو نفسه، كما اشارت الى ندوة نظمت بالقدس المحتلة عام 1979 والى ما يقال بان هذه الندوة شكلت نقطة التحول في الولايات المتحدة وبالاستخدام الدولي لمصطلح الارهاب كما يفهم اليوم.. واوضحت بان الندوة هذه نظمها معهد “Jonathan” وتمحورت حول ما يسمى “الارهاب الدولي”، وان نتنياهو نفسه كان يدير هذا المعهد الذي كان له علاقات وطيدة بحكومة الاحتلال.

ولفتت الكاتبة الى ما نشر بأن معهد “Jonathan” ساعد على تدويل “الاستخام الاسرائيلي” لمصطلح الارهاب والذي يسعى الى الترويج لفكرة ان الارهاب يستهدف بشكل اساس “الديمقراطيات” و”الغرب”.. كما نبهت الى ان ذلك ادى الى التحول نحو “القوة الاستباقية” والتي كانت من سمات “الحرب على الارهاب” التي شنتها ادارة جورج بوش الابن بعد هجمات 11 من ايلول.
وشددت الكاتبة على ان الدور “الاسرائيلي” بتبني خطاب معادي للاسلام في اطار الارهاب يرتبط بشكل وثيق بالسياسات الخارجية التي اتبعها سياسيون اميركيون، ولفتت الى ان ندوة معهد “Jonathan” في عام 1979 حضرها مسؤولون اميركيون كبار مثل جورج بوش الابن الذي اصبح فيما بعد رئيساً للولايات المتحدة، وكذلك ممثلين عن مراكز دراسات اميركية معروفة مثل “American Enterprise ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.

وشرحت الكاتبة كيف ان الندوة هذه ساهمت بترسيخ فكرة “صراع الحضارات” عند “المحافظين” الاميركيين، والتي وضعت الكيان الاسرائيلي في خانة “الديمقراطيات الغربية المهددة من قبل السوفيتيين والفلسطينيين”، كما لفتت الى ان ندوة اخرى عقدت في الولايات المتحدة عام 1984 شددت على “العلاقة بين الاسلام والارهاب”.

2017-02-14