تصدرت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم موضوعات عدة، في مقدمها تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن حرص مصر على مساعدة الأشقاء وعدم التدخل في شؤونهم الداخلية. كما تناولت موضوع التضخم وقفزه إلى أعلى مستوياته فى أكثر من 10 سنوات حيث سجل 30.86% فى كانون الثاني/يناير الماضي، بالإضافة إلى تناولها لملفات أخرى.

"الأخبار": السيسي: حريصون على مساعدة الأشقاء وعدم التدخل في شؤونهم.

بدورها، سلطت صحيفة "الأخبار" الضوء في افتتاحيتها حول تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الأمن القومي العربي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري وهو موقف مصري ثابت، مؤكداً أن الدول العربية قادرة على الوقوف معاً من أجل ردع كل من تسول له نفسه تهديد أمنها. وشدد السيسي على أهمية مساعدة الدول العربية التي تمر بأزمات والعمل على إعادة الإستقرار إليها، سعياً لتعظيم قدرات الدول العربية مجتمعة على مواجهة التحديات.

ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس السيسي أبدى حرصه على مساعدة كافة الأشقاء دون تدخل في شؤونهم الداخلية، لافتًا إلى أن مصر تسعى جاهدة لإحلال السلام في أرجاء الوطن العربي، وحسب "الأخبار" جاء ذلك التصريح خلال لقاء السيسي يوم أمس رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي وعددًا من أعضاء هيئة مكتب البرلمان.

"الشروق": التضخم قفز إلى أعلى مستوى منذ 10 سنوات مسجلًا 30.86%

وفيما خص الشأن الإقتصادي، أشارت صحيفة "الشروق" إلى أن التضخم الأساس قفز في مصر إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من 10 سنوات مسجلا 30.86% في كانون الثاني/يناير الماضي، وفقًا لبيانات البنك المركزي، مع العلم أن التضخم الأساسى لا يشمل أسعار المواد شديدة التقلب مثل الأغذية والوقود.

ولفتت الصحيفة إلى أن التضخم الأساسي كان قد وصل إلى 25.86% فى كانون الأول/ ديسمبر الماضي، حيث أخذت الأسعار ترتفع منذ أن قررت مصر تعويم الجنيه مقابل العملات الأجنبية فى تشرين الثاني/نوفمبر الماضى. وأخذ التضخم بالقفز مع تأثر الاقتصاد بتداعيات تحرير سعر الصرف وإجراءات التقشف وسط إصلاحات مؤلمة.

وأشارت "الشروق" إلى أن الجنيه فقد نحو نصف قيمته، وارتفع التضخم بالمدن جدًا حيث بلغ، بحسب أرقام أصدرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء يوم السبت الماضي 28.1% على أساس سنوي فى كانون الثاني/يناير، بعد أن كان 13.6% فى تشرين أول/أكتوبر من العام الماضي.

هذا ولفت البنك المركزي المصري إلى أن سعر فائدة الإيداع لليلة واحدة إستقر عند 14.75% وأما سعر إقراض ليلة واحدة فإستقر على 15.75%.

"الأهرام": 9 وزراء جدد و4 نواب لوزيري الزراعة والتخطيط

وفي التفاصيل، أدرجت صحيفة "الأهرام" الصادرة صباح اليوم في إفتتاحيتها وصفًا لجلسة تاريخية شهدت حضورًا مكثفًا من الأعضاء وحضور رئيس الوزراء شريف إسماعيل، حيث وافق مجلس النواب بالإجماع على التعديل الوزاري بحكومة إسماعيل الذي شمل 9 حقائب وزارية، بالإضافة إلى 4 نواب لوزيري الزراعة والتخطيط، وتلا رئيس مجلس النواب علي عبد العال أسماء الوزراء الجدد.

وفى كلمته أمام النواب بعد الموافقة على التعديل الذي أجراه في حكومته، شكر رئيس مجلس الوزراء، مؤكدًا أن هدف التعديل هو ضخ دماء جديدة في الوزارات ومحاولة إيجاد افكار جديدة فضلًا عن استيعاب بعض القصور في الأداء، متمنيًا أن يأتي التعديل ثماره في المرحلة القادمة.

"المصري اليوم ": إنطلاق حملة الترويج لـ"نووي الضبعة"

من جهتها، تناولت صحيفة "المصري اليوم" تصريح صادر عن وزارة الكهرباء حول حملة الترويج والتعريف التي دعا إليها عدد من الوجهاء والمشايخ يوم 25 شباط/فبراير الجاري فيما يخص مشروع الضبعة النووي.
وأضافت مصادر حكومية للصحيفة أن جميع المشروعات الكبرى يجب أن تصاحبها حملة إعلامية ومقابلات للقيادات الشعبية والإعلامية، وأن الوزير سيشرح أهمية المشروع وسيبدد جميع المخاوف، خاصة المتعلقة بالآثار البيئية للمشروع.

"الوطن ": متحدث "الزراعة": من يملك مستندات ضد الوزير يتوجه للنائب العام

إلى ذلك، سلطت صحيفة "الوطن" الضوء على تعليق المتحدث بإسم وزارة الزراعة الدكتور حامد عبد الدايم، حول الإتهامات والبلاغات المقدمة
وأضاف عبدالدايم، ِأن "البلاغات المقدمة ضد وزير الزراعة الجديد تم حفظها، وهناك مستندات تؤكد ذلك، ولو كانت هذه البلاغات حقيقية لماذا لم يتم توجيه النيابة والأجهزة الرقابية هذه الاتهامات ضده"، وتابع: "لا يجب أن تكون الفضائيات منصة لإلقاء الاتهامات على المسؤولين بدون دليل".