توقفت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية، خلال اجتماعها اليوم أمام آخر المستجدات المحلية، وخصوصاً المواقف الوطنية المقاومة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وموضوع قانون الإنتخاب.

ونوهت الهيئة بتصدي الرئيس عون للتهديدات "الإسرائيلية" وتأكيده أن زمن اعتداء "إسرائيل" على لبنان بدون رادع قد ولّى.

ورأت أن هذا الموقف المقاوم لرئيس الجمهورية إنما يشكل نقلة نوعية في احتضان الدولة للمقاومة ما يعزز معادلة الجيش والشعب والمقاومة ويزيدها تحصيناً وقوة، ويقطع الطريق على مخططات العدو في اللعب على التناقضات اللبنانية الداخلية.

وحيّت الهيئة هذا الموقف للرئيس عون ودعت جميع اللبنانيين للإلتفاف حوله.

وبشأن قانون الإنتخاب، أكدت هيئة التنسيق رفض إجراء الإنتخابات على أساس قانون الستين ودعت إلى إقرار قانون عادل يقوم على أساس الدائرة الوطنية الكبرى والتمثيل النسبي الشامل باعتباره هو السبيل لتحقيق صحة وعدالة التمثيل.

ونوهت الهيئة بجدية الرئيس عون بإصراره على رفض توقيع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، إذا لم يتم التوصل إلى قانون عادل، وأكدت أن اعتماد مثل هذا القانون هو الممر الإلزامي لتحقيق الإصلاح والتغيير وضمان الإستقرار السياسي والخروج من الأزمة في البلاد.