عرض رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم الاوضاع العربية والقضية الفلسطينية مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في خلوة عقداها في عين التينة ركزت على العلاقات اللبنانية الفلسطينية وعلى الجهود المبذولة من اجل توحيد الفلسطنيين، بالاضافة الى الاوضاع الفلسطينية في لبنان.

وكان الرئيس بري استقبل عباس عند مدخل قصر عين التينة، وعزفت موسيقى قوى الامن الداخلي النشيدين الفلسطيني واللبناني، ثم استعرضا ثلة من شرطة المجلس النيابي.

بري خلال استقباله عباس

وبعد الخلوة قال الرئيس بري مرحباً ان زيارة عباس في الوقت المناسب وفي وقت مدروس قبيل القمة العربية التي ستنعقد في الاردن او الاتحاد البرلماني العربي الذي سيعقد مؤتمره في المغرب، كي يكون التنسيق دائماً وقائماً ولكن على الموضوع الاساسي، وكما قلت في طهران اكرر ان يكون الموضوع الاوحد موضوع فلسطين الذي يجمعنا لأن كل موضوع آخر يفرق.

واضاف ان هذا الامر اكثر من ضروري ونأمل ايضاً بالنسبة للاجتماع الذي حصل في الشهر الماضي  للجنة التنفيذية حول الوحدة الفلسطينية ان يأخذ مداه من الدرس اكثر فأكثر توصلاً الى نتائج نراها ان شاء الله تجمع للوحدة لان بهذه الوحدة تشجيعا كبيرا لوحدة العرب والمسلمين حول فلسطين.

بدوره قال عباس "انا سعيد جداً ان اكون هنا في لبنان هذا البلد العزيز على قلوبنا جميعاً، هذا البلد المناضل المجاهد عنوان النضال والحضارة والثقافة، البلد الذي تحمل الكثير الكثير والذي ضحى بالكثير الكثير من اجل القضية الفلسطينية، البلد الذي لا يمكن ان ينساه الشعب الفلسطيني ابداً على مدى العقود كلها، ولا زال هذا البلد منارةً من اجل الدفاع عن قضية فلسطين".

بعد ذلك عقد الرئيس بري والرئيس عباس اجتماعاً موسعاً بحضور الوفد الفلسطيني المرافق واعضاء هيئة الرئاسة في حركة امل واعضاء المكتب السياسي المكلفين بمتابعة الملف الفلسطيني.

ثم اولم رئيس المجلس للرئيس الفلسطيني والوفد المرافق.‎