ارشيف من :أخبار لبنانية
العدو يواصل استفزازاته: إزالة بلوكات إسمنتية عن ما يسمى بخط الانسحاب الأزرق في مزارع شبعا وتثبيت بوابة حديدية

في خطوة لها دلالاتها الاستفزازية، أقدمت قوة "إسرائيلية" معادية على إزالة عدد من البلوكات الإسمنتية الكبيرة عن ما يسمى بخط الانسحاب الأزرق على طريق مزرعة بسطره المحررة باتجاه مزرعة قفوه المحتلة في مزارع شبعا وثبتت مكانها بوابة حديدية يمكن فتحها والعبور منها متى شاء العدو.
جرى ذلك وسط انتشار لجنود وآليات الاحتلال، وقد حضر الى المنطقة وفد من المراقبين الدوليين في "اليونيفيل" وقوة من الجيش اللبناني لمتابعة هذا الاستفزاز، خصوصاً وأن لبنان الرسمي لا يعترف بالخط الأزرق في هذه المنطقة ما يعني منع تغيير معالمها وهذا ما عمل العدو على تهميشه.
قاسم هاشم: سيكون لنا كلام وفعل آخر ان لم يحرك المعنيون ساكنا
ورداً على الاعتداء الصهيوني، قال عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم "مرة جديدة يتمادى العدو الاسرائيلي بانتهاك السيادة الوطنية اللبنانية حيث ازدادت انتهاكاته على طول الحدود، وما اقدم عليه اليوم هو استكمال لانتهاكاته في ميس الجبل وعديسة ودائما في منطقة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا"، مشدداً على أن "ما حصل هو احتلال جديد لاجزاء من ارضنا في مزارع شبعا، لكنها دائما وابدا ستبقى لبنانية الى ان يتم استكمال كامل مزارع شبعا وتلال كفرشوبا".
وأضاف في تصريح له "اننا نضع هذه الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية برسم الحكومة اللبنانية والمعنيين للتحرك سريعا باتجاه الجهات الدولية المعنية لوضع حد لهذه الاعتداءات ورفض الممارسات الاسرائيلية ونزع البوابة المذكورة، كي لا يكرس العدو الاسرائيلي مفهومه التوسعي كأمر واقع، وهذا ما لا يجب القبول به ولا يمكن الرضوخ لمنطق العدو لان ما يقوم به من انتهاكات هو بمثابة احتلال جديد لاجزاء من ارضنا".
وسأل "إلى متى سيبقى الصمت لغة سائدة؟ فلتتحرك الحكومة سريعا ولتقدم على التواصل المباشر لاعادة الوضع الى ما كان عليه". كما سأل "المعنيين بترسيم ما سمي بالخط الازرق او الاسود في القاموس الوطني، لماذا تحرك هذا الخط منذ العام 2000 حتى اليوم وبأغلبيته الى داخل وعمق الارض المحررة؟ ننتظر الاجابة وسيكون لنا كلام وفعل آخر ان لم يحرك المعنيون ساكنا".