دمشق ـ الانتقاد.نت
وصل مساعد وزير الخارجية البريطاني لشؤون الشرق الأوسط إيفن لويس إلى دمشق مساء الاثنين في زيارة رسمية تستغرق يومين هي الأولى له منذ تسلمه مهامه في حزيران/يونيو الماضي.
ومن المقرر أن ينتقل لويس من سورية إلى لبنان حيث ستتركز مباحثاته مع مسؤولي البلدين على تأكيد أهمية الدور الذي يمكن أن تضطلع به دمشق وبيروت في عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وخلال حديثها مع "الانتقاد.نت" وضعت مصادر دبلوماسية بريطانية زيارة لويس إلى دمشق في إطار "استكمال المحادثات التي أجراها في لندن الشهر الماضي وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع نظيره البريطاني ديفيد ميليباند" والتي تناولت حينها العلاقة الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع في المنطقة وعملية السلام في الشرق الأوسط.
وأوضحت المصادر لـ"الانتقاد.نت" أن محادثات المسؤول البريطاني في دمشق ستتناول إضافة إلى الشق السياسي "العلاقات الاقتصادية والثقافية لأن لندن حريصة على أن تشهد هذه العلاقات تحسناً كالذي يشهده الجانب السياسي بين البلدين".
ومن المقرر أن يلتقي لويس بالوزير المعلم ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري كما سيتفقد مشروعات ثقافية بريطانية في سورية.