ارشيف من :ترجمات ودراسات
حرب الجيش الاسرائيلي المتواصلة ضد الطائرات بدون طيار
ذكر موقع "والاه" ان قدرات سلاح الجو الاسرائيلي على تشخيص واعتراض طائرات بدون طيار صغيرة الحجم ظهرت بشكل واضح يوم الخميس الماضي مع العمل الناجح في اعتراض طائرة بدون طيار تابعة لحركة "حماس" من قبل طائرة أف-16 اسرائيلية، الا أن هذه الطائرات لا تعتبر مسألة سهلة لمواجهتها، وهي تستوجب من الجيش الاسرائيلي سنوات من الخبرة في هذا المجال.
وأضاف الموقع.. في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2004 اطلق حزب الله طائرة بدون طيار من جنوب لبنان باتجاه اسرائيل.. هذه الطائرة عادت الى الاراضي اللبناني من دون أن ينجح سلاح الجو الاسرائيلي باعتراضها، وبعد مرور سنة، قال حزب الله ان طائرة بدون طيار اضافية حلقت في الاجواء الاسرائيلية "بهدف التصوير".

حرب الجيش الاسرائيلي المتواصلة ضد الطائرات بدون طيار
وأشار الموقع الاسرائيلي إلى ان تشخيص طائرات لها بصمة منخفضة من قبل رادارات الجيش الاسرائيلي، مثل اعتراضها ايضا، شكلا تحديا بالنسبة لسلاح الجو الاسرائيلي، فبعد تحليل الحادثة وتدريبات معقدة، نجح طيارو طائرات أف-16 باسقاط طائرتين لحزب الله مقابل الشواطئ الاسرائيلية خلال حرب تموز 2006.
ولفت الموقع إلى انه في المرحلة التالية حصل دمج منظومة الدفاع الجوي في سلاح الجو، كرد اضافي على تشخيص واعتراض طائرات من دون طيار، وبدأ الجيش في دمج التهديد الجديد في المناورات المختلفة التابعة لسلاح الجو.
وختم "والاه" بأن الجيش الاسرائيلي يستعد لسيناريوهات، تتضمن اختراق عدد من طائرات بدون طيار الى المجال الجوي الاسرائيلي، ونقل عن مصادر في المؤسسة الامنية قولها ان "التحدي هو تشخيص طائرات بدون طيار تابعة للعدو، خلال المعركة، لان الوحدات المختلفة تكون مستنفرة".
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018