ارشيف من :أخبار لبنانية
أحزاب البقاع دعت الحكومة الى اجتراح حلول بنيوية: لإقرار السلسلة واعتماد النسبية الكاملة

حضّ لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع في بيان اثر اجتماعه الدوري في مقر حزب الاتحاد في الخيارة - البقاع الغربي، الحكومة على "العمل الحثيث لاجتراح حلول للمعضلات الاقتصادية الاجتماعية من خلال ورشة إصلاحية بنيوية للاقتصاد اللبناني وسياسة هادفة لا تقوم على الاقتصاد الريعي وتراعي سبل إحياء القطاعات الانتاجية وحمايتها من دولة الرعاية مما يدفع بعجلة الاقتصاد الراكد ويخفض منسوب الفقر والتهميش".
ودعا المجتمعون الى "إقرار سلسلة الرتب والرواتب كحق مشروع للموظفين والاقلاع عن معزوفة التهويل بطرق التمويل عبر اعتماد سياسة ضريبية عقلانية جريئة تطال القطاعات المقفلة والمحجوبة عن العين الضريبية وما أكثرها، والمحمية من لوبيات المال والسياسة والسماسرة بدل تحميل الفئات الشعبية واصحاب الدخل المحدود عبء التمويل الذي لا يصح الاّ بعصر النفقات وترشيد المصاريف واقفال قنوات الهدر والنهب المنظم للمال العام".
ورأوا أن "خيار النسبية الكاملة خيار وطني بامتياز الرابح الوحيد فيه الوطن بكل اطيافه وطوائفه ومذاهبه والخاسر الوحيد الذهنية الطائفية والمذهبية المقفلة والمشدودة الى مزيد من الازمات الموسمية".
وندد المجتمعون بـ "التحرش الصهيوني المتمادي في جنوب لبنان على مرأى ومسمع قوات الطوارىء الدولية سواء في ميس الجبل او مزارع شبعا"، مشددين على "خيار المقاومة لردع العدوان وكبح جماح غطرسة العدو". وحيوا "الوقفة الشجاعة للنائب قاسم هاشم وتصديه مع الاهالي بالصدور العارية للاعتداء السافر للعدو "الاسرائيلي" على ارضنا وسيادتنا الوطنية".
وطالبوا الحكومة بـ "الاحاطة الكافية والجدية سياسيا وامنيا لمسألة الوضع المتفاقم في مخيم عين الحلوة منعا لانفلات الامور بشكل ينذر بمخاطر اولا على اخواننا الفلسطينيين، وثانيا على البيئة الجنوبية الحاضنة للمقاومة ووجهتها وبوصلتها الجنوب وجنوب الجنوب في مواجهة الخطر الصهيوني".
وحذروا من "مخطط ممول من جهات خارجية لاستجرار النار الى المخيمات واغراق الساحة اللبنانية بصراعات عبثية خدمة لمخطط نتنياهو الذي تلقف كلام الرئيس الاميركي ترامب حول سقوط الدولتين ليمعن في سياسة الاستيطان ويقطع الطريق على حق العودة".
وجدد المجتمعون الدعوة الى "تعزيز قدرات الجيش اللبناني عبر تسليحه وقبول الهبات غير المشروطة من الدول الحليفة كي يقوم بواجبه الدفاعي الى جانب الشعب والمقاومة في الحرب ضد الارهاب بشقيه الصهيوني والتكفيري.