أكد الناطق باسم حركة "الجهاد الإسلامي" داوود شهاب أن خطاب رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس خلال افتتاح المؤتمر السادس لحركة "فتح" لم يأت بجديد فيما يتعلق بمستقبل القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن عباس ركز على الوضع الداخلي في ظل تسارع وتيرة "الاستيطان" والتهويد وزيادة المخاطر التي تهدد الشعب الفلسطيني وتفاقم الاعتداءات على أبنائه واستمرار الحصار الصهيوني على قطاع غزة.

واستنكر شهاب في تصريحاتٍ لفضائية "الجزيرة" الإخبارية اليوم الثلاثاء (4-8) قرار عباس الاستمرار في المفاوضات العبثية مع الكيان الصهيوني وهو يعلم أن الشعب الفلسطيني لن يجنيَ منها شيئًا، وعدم بلورة خطة فلسطينية للمواجهة الشاملة ضد مخططات الاحتلال واعتداءاته وسياسته العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني، كما استنكر تركيزه على المقاومة الشعبية فقط عندما تحدث عن المظاهرات الأسبوعية لبلعين ضد الجدار العازل، في الوقت الذي يمنع فيه المقاومة المسلحة ويختطف المجاهدين من أبناء فصائل مقاومة الاحتلال وإصداره قرارًا بحل "كتائب شهداء الأقصى" الجناح العسكري لحركة "فتح".

وطالب الناطق باسم الحركة محمود عباس بإقرار خيار التحرير لا إنشاء دولة عبارة عن "كانتونات" معزولة، مستغربًا حديث عباس عن إنجازات وهمية، كمطالب الأوروبيين والولايات المتحدة بإنشاء دولة فلسطينية.

المركز الفلسطيني للإعلام