تصدّرت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم موضوعات عدة في مقدمتها، تصريحات وزير البترول المصري بعودة شحنات بترول أرامكو السعودية بعد قطيعة، وموافقة مجلس النواب على قرض "صندوق النقد الدولي" بعد خلافات على دستوريته، فضلًا عن توقع انقطاع مترو الأنفاق عن العمل بسبب ديونه، وملفات أخرى.

صحيفة "اليوم السابع": شحنات بترول ارامكو تصل نهاية الشهر إلى السويس أو الإسكندرية

وفي هذا الإطار، تناولت صحيفة "اليوم السابع" في افتتاحيتها إعلان وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق المُلا أن اتفاق استيراد البترول من المملكة العربية السعودية من خلال شركة أرامكو سيتم استئنافه بالشروط نفسها والعقد السابق الاتفاق عليه قبل وقف الشحنات.

وقال في تصريحات صحفية مساء اليوم الأربعاء بمقر هيئة الاستثمار إن مشاورات فنية تجري حالًّا فيما يتعلق بخطوط سير الناقلات وموانئ التفريغ حول ما اذا ستكون بالسويس أم الإسكندرية.  

وحول توقعاته لتوقيت بدء اسئناف توريد شحنات البترول من أرامكو أكد وزير البترول أنها ستكون في القريب العاجل، مشيرا الى أن ذلك قد يتم نهاية هذا الشهر أو بداية نيسان/أبريل القادم.

وحول مخصصات دعم المواد البترولية في مشروع الموازنة العامة للدولة للعام 2017-2018 قال وزير البترول إنه لم يتم الانتهاء منها حتى الآن

صحيفة "الأهرام": البرلمان يوافق على قرض "النقد الدولي" بعد خلافات على دستوريته

صحيفة "الأهرام" الصادرة صباح اليوم أدرجت في افتتاحيتها موافقة اللَّجنة التشريعية على اتفاقية قرض صندوق النقد الدولي بعد خلافات كبيرة وانقسام على دستورية الاتفاقية التي أبرمتها الحكومة المصرية مع صندوق النقد الدولي، على خلفية اعتراض النائبين علاء عبدالمنعم وضياء الدين داود اللذين أكدا أن "الحكومة أبرمت الاتفاقية دون موافقة البرلمان، الأمر المخالف للدستور، ما اضطر رئيس البرلمان علي عبد العال للتصويت على الاتفاقية مباشرة".

وكان النائب علاء عبد المنعم قد اعترض على الاتفاقية قائلاً:"اذا كان دور اللجنة التشريعية معرفة مدى دستورية اتفاقية القرض، فإنه وفقًا للدستور تعد هذه الاتفاقية مخالفة للدستور"، كما اعترض على كلمة وزير المالية التي تتعلق باتفاقية القرض وقال "إننا لسنا أمام اتفاقية، بل نحن أمام برنامج للاصلاح الاقتصادي"، وأضاف "إننا نواب الشعب، ولسنا وسائل لتمرير الاتفاقيات التي تبرمها الحكومة.

صحيفة "المصري اليوم": بعثة "النقد" في القاهرة نهاية نيسان/أبريل

بدورها، أبرزت صحيفة "المصري اليوم" في افتتاحيتها تصريحات وزير المالية عمرو الجارحي، الذي أعلن أن بعثة من صندوق النقد الدولي ستزور القاهرة خلال الفترة من 28 نيسان/إبريل، حتى 8 أيار/مايو، لمراجعة برنامج الإصلاح الاقتصادي، تمهيداً للحصول على الشريحة الثانية من القرض البالغ 12 مليار دولار، الذي حصلت الحكومة على الشريحة الأولى منه خلال تشرين الثني/نوفمبر الماضي بقيمة 2.75 مليار دولار.

وقالت مصادر مطلعة في الوزارة، في تصريحات خاصة، إن زيارة وفد الصندوق ستتزامن مع عرض مشروع الموازنة العامة للعام المالي المقبل 2017/2018، على مجلس النواب، وأوضحت أن الشريحة الثانية، المنتظر الحصول عليها عقب مراجعة البرنامج، تبلغ نحو 1.25 مليار دولار، وإن ضخ الشريحة مرهون بتمرير الموازنة الجديدة وموافقة البرلمان عليها.

صحيفة "الأخبار": الرئيس السيسي يؤكد الحرص على تحقيق التوازن بين الحريات وحفظ الأمن

من جهتها، سلطت صحيفة "الأخبار" الضوء في افتتاحيتها على تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي حرص مصر على تحقيق التوازن الدقيق بين حماية الحريات الأساسية وحقوق الإنسان من جهة، وحفظ الأمن والاستقرار وعدم الإضرار بمصالح المواطنين وحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية من جهة أخرى.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي صباح امس وفد مجموعة الصداقة المصرية الألمانية في البرلمان الألماني، وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس استهل اللقاء بالترحيب بوفد البرلمان الألماني في القاهرة، معرباً عن تقديره للزخم المتصاعد في العلاقات المصرية الألمانية.

صحيفة "الشروق": المترو يغرق في الديون.. و"الكهرباء" و"المياه" تهددان بقطع مرافقهما

في سياق آخر، عنونت صحيفة "الشروق " لافتتاحيتها بتحذير مصادر مسؤولة في وزارة النقل، والشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق "من تراكم الديون على شركة المترو، ومخاطبات الشركات بعدم استمرار تقديم خدماتها إلا بعد سداد المتأخرات، ما يهدد سير العمل بشكل طبيعي ويؤثر سلبًا على حركة التشغيل اليومية" بحسب مصادر الصحيفة.

وقالت المصادر لـ"الشروق" إن الآثار السلبية للديون، والتي تصل إلى 30 مليون جنيه شهريًا، بدأت بتوقف بعض المصاعد الكهربائية للمترو، مع احتمالية توقف جميع السلالم الكهربائية في المحطة في حالة استمرار الوضع الحالي، فضلا عن توقف توريد بعض قطع الغيار الخاصة بالقطارات.

صحيفة"الوطن": الخارجية تكثف جهودها لتحصين ودعم ثورتي يناير ويونيو

أما صحيفة "الوطن"، فاهتمت بتصريحات وزير الخارجية سامح شكري، الذي أكد أن موقع مصر الجيو استراتيجي، وارتباط أمنها القومي بالعديد من الدوائر الخارجية يضيف بُعدًا مهمًا لسياسة مصر الخارجية ويمنحها هامشًا واسعًا من الحركة للانخراط في صياغة الأجندة العالمية، والمشاركة الحقيقية والفعالة في معالجة الأزمات الدولية، والدفاع عن مصالحها الاستراتيجية، وإحداث التوازن والتنوع الضروريين في علاقاتها الخارجية.

وأكد شكري، خلال احتفال وزارة الخارجية في يوم الدبلوماسية المصرية، أن "وزارة الخارجية تكثف جهودها من أجل تحصين ودعم ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ونقل صورتهما الحقيقية للعالم الخارجي وتبني مبادئهما، والعمل على استعادة مصر لموقعها العربي والإفريقي والمتوسطي وتنشيط دورها إقليميا ودوليا".