أكدت مصادر أمريكية أن الرئيس باراك أوباما قد يتجه إلى تحميل العرب، المسؤولية عن الفشل، في حال وصلت مباحثات السلام إلى طريق مسدود. وأشارت مصادر اعلامية الى إن أوباما قد يتمهل بضعة أسابيع، وربما حتى نهاية الشهر الحالي أو مطلع المقبل، للإعلان عن رؤيته ل”سلام الشرق الأوسط”.

وأوضحت أنه سواء بسبب موقف “إسرائيل” الرافض تجميد الاستيطان أو تمسك العرب بمواقفهم، ولو مع فتح المجال الجوي العربي أمام الطيران “الإسرائيلي”، فإن أوباما “قد يجد نفسه مضطراً” لتحميل الأطراف العربية مسؤولية عدم إبداء الليونة.

وأكدت المصادر أن لقاء باراك أوباما ونظيره المصري حسني مبارك في واشنطن 18 آب الحالي، سيكون بمثابة نهاية لفترة طويلة من المباحثات والجهود والمشاورات التي قامت بها إدارة أوباما منذ تسلمها الحكم سواء عبر مبعوثها للشرق الأوسط أو غيره لإحداث حراك في عملية التسوية، وأن أوباما بعد هذا اللقاء سيعلن رؤيته النهائية لعملية السلام وفق حصيلة ما جمعته إدارته على مدى الستة أشهر الأخيرة.

وأفاد المصدر, أن ملف عملية التسوية سيتصدر مباحثات مبارك- أوباما وأيضاً الملف الإيراني، والحرب على الإرهاب وجهود مصر الأخيرة في هذا المجال وملف الإصلاح السياسي، ورؤية وجهود الإدارة المصرية في هذا المجال تحديداً، حيث تختلف رؤية إدارة أوباما في التعامل مع هذا الموضوع عن رؤية الإدارة السابقة.

المحرر الدولي + وكالات